وزارة البناء والإسكان: سيتم رصد 2.117 مليار شيكل لبلدات المجتمع العربي على مدى السنوات الأربع القادمة
عقدت وزارة البناء والإسكان، يوم الثلاثاء (22/2/22)، مؤتمرًا لتلخيص قراري الحكومة 922 و1480 وعرض قرار الحكومة الجديد 550. وقد أقيم المؤتمر بحضور وزير البناء والإسكان زئيڤ الكين، نائب رئيس الحكومة ورئيس القضاء چدعون ساعر، مدير عام وزارة البناء والإسكان أڤيعاد فريدمان، مدير عام وزارة المساواة الاجتماعية مائير بينچ، ومدير سلطة أراضي إسرائيل يانكيكوينت، مدير قسم الأقليات في وزارة الإسكان أمين أبو حية. كما شارك في المؤتمر كل من رؤساء المجالس البدوية في الشمال، رؤساء المجالس والسلطات المحليةفي المجتمع العربي،ممثلون عن ألوية ومكاتب: وزارة البناء والإسكان، التجديد الحضري (المديني)، شقق للإيجار، مركز الخرائط الإسرائيلية، مدير التخطيط، قسم الميزانيات في وزارة المالية، مديرون ورؤساء تنفيذيون للسلطات والمجالس، مهندسون، أمناء صندوق وممثلو شركات من القطاع الثالث.
وقال وزير البناء والإسكان، زئيڤالكين، في كلمته: “هناك ضرورة ملحّة لتشجيع البناء في المجتمع العربي والبدوي، وأتوقع أن يكون عام 2022 عامًا مبشّرًا بالنسبة للمجتمع العربي في البلاد. عملت منذ تشكيل الحكومة، جنبًا إلى جنب مع رؤساء المجالس والسلطات أمام وزارة المالية ونجحنا في تحصيل ميزانيات كبيرة ضمن برنامج (قرار) 550 والذي ينعكس بتحقيق إنجازات مهمة لمواطني المجتمع العربي.ما زال أمامنا الكثير من العمل، لكنني على ثقة أنّه من خلال التعاون والعمل الجماعي والجاد، سنصل إلى تحقيق الأهداف التي وضعناها نصاب أعيننا.”
وفي كلمته، قال وزير القضاء چدعون ساعر: “قرارا الحكومة رقم 922 و1480 صدرا عن الحكومة في شهر تشرين الثاني/يناير من العام 2016، والهدف الجوهري منهما كان بناء خطة للتنمية والإسكان، التمكين والتعزيز الاقتصادي-المجتمعي لبلدات المجتمع العربي والبلدات البدوية في الشمال.” وأضاف: “إن وزارة البناء والإسكان مسؤولة عن تنفيذ القرار 922. ولتنفيذ هذا القرار، تم تخصيص ميزانية قدرها1.214 مليار شيكل – والتي حتى نهاية عام 2021 –تم إصدار تصاريح بصرفها بنسبة 100%.وقد شارك في هذا القرار 58 مجلسًا وسلطة محلية في المجتمع العربي.”
هذا وأشير خلال المؤتمر أنهتم تحويل 100% من ميزانيات القرار، وفق التقسيم التالي:
* تمويل المؤسسات الجماهيرية – النسيج وطراز البناء القديم والبناء الحديث – 730 مليون شيكل. (مبانٍ متعددة الأهداف، ملاعب رياضية مسقوفة ومتعددة الفعاليات، مراكز جماهيرية، قاعات ثقافيّة، قاعات رياضيّة، وغيرها المزيد.
* تخطيط استراتيجي ومركّز للبلدات – 500 مليون شيكل. (تخطيط الأراضي الخاصة وأراضي الدولة، تطوير المساحة والبنى التحتية ومشاركة المستشارين).
كما تم تحقيق عدّة أهداف، من بينها:
* تسويق الوحدات السكنية –حيث تم بين الأعوام 2016-2021 تسويق نحو 16 ألف وحدة سكنية تابعة لوزارة البناء والإسكان إضافة إلى وحدات سكنية من منسق إنقاذ البلدات المحلية.
* استكمال إنشاء وبناء والحفاظ على 49 مؤسسة جماهيرية ومبنى من الطراز القديم والمساعدة في دعم الأحياء القديمة، البنى التحتية، شبكات الصرف الصّحي، المياه وغيرها المزيد.
* تم الانتهاء من تنفيذ خطة “صوت ينادي” (קול קורא) بميزانية وصلت نحو 165 مليون شيكل، لهدف إنشاء مؤسسات جماهيريةجديدة في المجتمع العربي، لتشجيع إنشاء الأسواق وبناء 77 مؤسسة جماهيرية عامّة. تخطيط – إجراءات تخطيطية لنحو 120 ألف وحدة سكنية في القطاع الخاص، وقطاع الدولة وأراضي القطاعات المختلطة. ومن بين هؤلاء التخطيطات تم نشر حوالي 35 ألف وحدة سكنية قيد الإنشاءو28,900قيد السكن وحدة سكنية.
* تعديل وملاءمة المناقصات التسويقيّة في مسارات الإسكان بسعر مخفّض للمجتمع العربي.
* زيادة نسبة إشراك سكان المنطقة المحليين في المناقصات التسويقيّة.
* مساعدة “تجريبية” في إيجار الشقة في 3 بلدات، وحملة إعلانية قطرية في شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لزيادة استخدام الاستحقاقات والاستفادة منها في المجتمع العربي.
* إعانة ودعم الجنود المسرّحين – تشمل كافة أفراد المجتمع العربي الذين خدموا في قوات الأمن، من دون إقرارمنطقة محددة أو تخصيص أولوية قطرية.
تنفيذ قرار الحكومة 1480:
* تحويل تصاريح بميزانية إجماليّة يصل قدرها إلى 131 مليون شيكل – لتطوير الأحياء القديمة،المؤسسات العامة، إزالة إعاقات التنمية وتخطيط الأراضي الخاصة وأراضي الدولة وغيرها المزيد.
* تسويق أكثر من 2700 وحدة سكنية بين الأعوام 2016-2021.
* الانتهاء من إنشاء 20 مؤسسة جماهيرية عامة.
فور الانتهاء من تطبيققرارَي الحكومة في نهاية عام 2021، تم تقديم قرار حكومي جديد في سياق الموضوع – القرار 550 للأعوام2022-2026،والذي يضم بلدات من المجتمع العربي، وشريحة منفصلة مخصصة للبلدات البدوية في الشمال. كجزءمن هذا القرار، فإنّ ميزانية البناء والإسكان المخصّصة لهذه الفترة تبلغ 2.117 مليار شيكل، وهي ميزانية أكبر بكثير مقارنةً بالميزانية المُعطاةفي القرارين السابقين معًا،والتي بلغت 1.350 مليار شيكل.
تمّ أيضًا، كجزء من قرار الحكومة 550، تحديد المهام الجديدة التي لم يتم تضمينها مسبقًا. مثل الإشارة إلى التخطيط التشريعي أو القانوني (على سبيل المثال، 4000 وحدة سكنية في أراضٍ خاصة متعدّدة الملّاكين)، وتخطيط تفصيلي للتنفيذ، تطوير الأحياء القديمة، التصريف وإزالة الحواجز والعوائق، دعم تطوير البنى التحتية في الأراضي الخاصة، زيادة الدعم والإعانات في البناء المتعدّد، إزالة عوائق التسويق الكبيرة، التجدد الحضري– المديني (في كفر قاسموسخنين)، تأجير طويل الأمد لشقق سكنية،تطوير أسطح بناء، تسويق ونشر علامات تجارية، الإعلان والدعاية، وتسهيل إمكانية الوصول إلى المعلومات باللغة العربية وغيرها المزيد.
كما تمّ لأوّل مرّة،تخصيص ميزانية للمساعدة المباشرة للمجالس وللسلطات المحلية ورجال الأعمال وللمبادرين لهدف إنشاء مشروع تأجير طويل الأمد للشقق السكنية في المجتمع العربي، بقيمة 60 مليون شيكل، هذا وتم تحديد أهداف قسم إعادة تأهيل التأجير طويل الأمد للشقق السكنية – 5000 وحدة سكنية للتسويق.
وفي سياق كلمته، قال ساعر: “نؤكدبأنّ أحد الأهداف الرئيسية في القرار 550 هو الهدف التسويقي لـ 5000 وحدة سكنية في عام 2022 وزيادة 1000 وحدة سكنية كل عام، ابتداءً من عام 2023 في بلدات المجتمع العربي (هدف مشترك لوزارة البناء والإسكانومنسق إنقاذ البلدات المحلية)حيث سيصل الهدف الإجمالي إلى 35 ألف وحدة سكنية في السنوات الخمس لإصدار القرار.”
وأكد وزير القضاء چدعون ساعر في كلمته أنّ المجتمع العربي يعاني منذ سنوات طويلة من سياسة إهمال التخطيط والبنى التحتية. وأضاف: “نحن نؤمن بالمساواة في الحقوق لجميع مواطني الدولة. القرار سيجلب بشرى حقيقية للبلدات العربية والبدوية؛ وتغييرات للأفضل في: البنى التحتية، التخطيط، الميزانيات، المؤسسات الجماهيرية والعامة وغيرها المزيد.” واختتم قائلًا: “يسعدني التعاون مع رؤساء المجالس والسلطات المحلية. وأشير بأنّ وزير البناء والإسكان زئيڤالكين يقوم بعمل جبّار وهام، ويسعى لتحقيق إنجازات في المجتمعين، العربي والبدوي.”
وفي كلمة رئيس منتدى بدو الشمال، رئيس مجلس الزرازير، أمير مزاريب، جاء: “أشكر الوزير زئيڤالكين ووزارة البناء والإسكان على الدعم وزيادة الميزانية بشكل كبير، والتعاون المثمر الذي أدى إلى إحداث ثورة ونقلة نوعيّة في المجتمع البدوي والعربي في البلاد.”