ظن البعض أن التطبيق الذي لجأ إليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ليدعو مؤيديه للتصدي لوحدات الجيش التي حاولت الانقلاب على نظام حكمه، أمس الجمعة، هو “Skype”، لكن في الواقع هو “FaceTime”
تعرف معنا على بعض المعلومات المهمة عنه:
1- هو تطبيق تواصل مرئي، أطلقت شركة “أبل” الأمريكية إصداره الأوّلي على نظام التشغيل “iOS”، مع هاتفها الذكي “آيفون 4″، عام 2010، كما وفرته لنظام “ماك”، في العام التالي.
2- يعتمد التطبيق بشكل أساسي على شبكات نقل الصوت عبر الإنترنت “VOIP”، وهي تقنية لتوصيل الصوت والمواد المرئية عبر الإنترنت، كالتي تعتمد عليها تطبيقات التواصل الشهيرة، “Viber” و”واتس آب” و”Facebook Messenger”.
3- حتى إطلاق “5 iOS”، كان “FaceTime” يعمل من خلال شبكة الإنترنت اللاسلكي “WiFi” فقط، لكن بدءا من “iOS 6” أصبح يعمل أيضا عبر الإنترنت الخلوي “Data”.
4- في العام 2013، أطلقت “أبل” إصدار يقدم مكالمات صوتية فقط من التطبيق، يحمل الاسم “FaceTime Audio”، على نظام التشغيل “iOS 7”.
5- بدءا من أكتوبر 2010، لم تتم إتاحة “FaceTime” على أجهزة “أبل” المباعة في الإمارات والسعودية وباكستان، وربما يرجع ذلك إلى التشريعات الموجودة في هذه الدول، والتي ترفض خدمات الاتصال عبر الإنترنت.
6- حجبت مصر والكويت والأردن وقطر التطبيق، على “آيفون 4″، مع إطلاقه فيهم، قبل نحو 6 أعوام، دون سبب معروف، بعدها تم رفع الحظر عن التطبيق على الهاتف نفسه، وعلى إصداراته التالية في الدول الأربعة.
كان ضباط منشقون عن الجيش التركي، وصفتهم الحكومة بأنهم موالون للقيادي الإسلامي، فتح الله كولن، قد انقلبوا على نظام أردوغان، واعتقلوا رئيس هيئة أركان الجيش، وأصدروا بيانا أعلنوا فيه احترامهم لكل المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي أبرمتهم الدولة التركية، مؤكدين أن حركتهم كانت من أجل الحفاظ على الديمقراطية.
وردا على ذلك، نزل أنصار أردوغان إلى الشوارع وواجهوا دبابات الانقلابيين، كما تمكن موالون للنظام من الجيش والشرطة من القبض على عناصر عسكرية متورطة في الانقلاب، ونجحوا في تحرير رئيس أركان الجيش التركي، خلوصي أكار من الاعتقال، كما ألقى أردوغان كلمة توعد فيها الانقلابيين.
