مستشفى هعيمك التابع لمجموعة كلاليت يسجّل نجاحًا إضافيًا في علاج وجراحة الجنف (إنحناء الظهر)
سجّل المركز الطبي هعيمك التابع لمجموعة كلاليت نجاحًا إضافيًا في علاج وجراحة الجنف (انحناء الظهر) لدى متعالجتين بإسم فرح وفاطمة. يعتبر المركز الطبي هعيمك من أهم المستشفيات في علاج كل ما يتعلق بالعمود الفقري وانحناءات الظهر. ويقول الدكتور يحيى محمد أخصائي العظام وجراحة العامود الفقري بوحدة جراحة الظهر: ” هنالك عدة أنواع أساسية لإنحناءات الظهر (الجنف) التي قد تظهر في كل جيل، علمًا أن النوع المنتشر يبدأ بالظهور والتطور من عمر 10-14 عامًا. بإمكاننا تمييز تطور إتحناء الظهر بعد ظهور نتوء في الظهر أو في حال وجود عدم التناسق في منطقة الكتف أو الحوض. كما ويمكن ملاحظة وجود عرج في القدميّن”. تأتي لدينا قصّة متعالجة بإسم فرح، إبنة الـثاني عشر ربيعًا والتي تم اكتشاف حالة انحناء الظهر لديها صدفةً. حيث توجهت فرح الى طبيب العائلة بعد سقوطها، دون العلم بوجود مشكلة معينة… حتى وصولها للعلاج على ايدي الدكتور يحيى محمد في مستشفى هعيمك. تقول والدة فرح: “حتى لحظة اكتشاف طبيب العظام للمشكلة ; لم نكن نعلم بوجودها لدى ابنتي فرح. كانت فقط تقف بشكل مختلف وغريب ودون ذلك لم تكن تشكو من أي آلام”. ولحسن الحظ، بعد متابعة وعلاج دقيقٍ انتهت العملية الجراحية التي أجريت لفرح على يد الدكتور يحيى والدكتور ميخائل راييخل، مدير وحدة الظهر في المركز الطبي هعيمك بنجاح. ولخصت والدة الطفلة فرح: ” الشفاء كان عاجلًا والتحسن كان كبيرًا، في المشي والاتزان، وحتى على الصعيد الشخصي لفرح. شُكْرنا الكبير للطاقم الطبي الرائع “. في هذا السياق، يقول الدكتور يحيى محمد من مستشفى هعيمك التابع لمجموعة لكلاليت : ” يشعر الآباء والأطفال بالضغط عندما يسمعون عن عملية تتطلب تثبيتًا وربطًا للعامود الفقري لتصحيح التشوه. اذ انهم يخافون من العملية الجراحية، ومن شفاء يطول أمده، كما أنهم يخشون من إعاقة تمنع طفلهم من القيام بنشاطات ورياضات واجراءات كما المعتاد. لذا، أود ان اهدأ من روعهم، فعلى الرغم من أن الحديث يدور عن عملية جراحية في العمود الفقري، الّا أن سلامة وأمن العملية مرتفعٌ جدًا. ومن بعد نجاح عملية فرح، تأتي فاطمة ابنة الـ 14 ربيعًا من الشمال لتسجّل نجاحًا إضافيًا. حيث أنها شعرت بوجود شيء غريٍب في ظهرها بل وانه ضايقها من الناحية الجمالية. قامت فاطمة بدايةَ بالتوجه بشكل شخصي الى طبيب العظام الذي اوصى أيضًا بمتابعة الموضوع من قبل الدكتور يحيى محمد. وكما هو الحال لدى فرح، تمّت عملية فاطمة بنجاحٍ وشفاءٍ تامٍ. في هذا السياق قالت فاطمة:” استغرق الموضوع عامًا واحداً حتى قررت اجراء العملية الجراحية، ترددت كثيراً لكن زاوية الانحناء ازدادت وأردت اصلاحها حتى من الناحية الجمالية”. وأضافت: ” انا سعيدة لأنني أجريّت العملية، الدكتور يحيى محمد وطاقم أطباء العظام هم لا شك الأفضل مهنيًا وخدماتيًا”. وعن أهمية الكشف المبكر قال الدكتور يحيى محمد: ” أن الكشف المبكر يمنحنا امكانية منع الظهر من الوصول الى زاوية انحناء حادة وبالتالي حدوث تشوه كبير يتطلب منا اجراء عملية جراحية “. في البداية يمكننا المبادرة بالعلاج عن طريق العلاج الطبيعي، والسباحة، وحزام الظهر اضافة الى علاجات اخرى. نحن في المركز الطبّي، نسعى جاهدين لعلاج جميع الحالات، تشخصيها مبكرًا وتوفير خدمة مهنية لجمهور المتعالجين.
في الصورة: الدكتور يحيى محمد والمريضة . حصريًا : المركز الطبي هعيمق
مع الاحترام: ميراف ياهف
الناطقة بلسان: المركز الطبي هعيمق