مقالة: “أجاك يا بلّوط مين يعرفك” – محمد عبد الرحمن أبو فول (قائمة العدل)
ما بقي من الدورة الحالية إلا عشرة أشهر يا أخي! رمضان القادم بعون الله يتم تشكيل قوائم ولا تزال البلد تنتظر مشاريعك.
عدّة محاولات من رئيس قائمة العدل، أُعدّت اقتراحات كانت لإنجاح هذا المجلس، ولكن لا حياة لمن تنادي.
على كل حال -الشمس لا تغطّى بغربال- وتعجز كل غرابيل الأرض عن تغطيتها، ومهما حاول البعض إثبات عكس ذلك، فهم واهمون. والمصيبة الأكبر عند البعض، أنهم لا يريدون أن يقتنعوا بخطأ مسلكهم ولا يؤمنون بصحّة الحقائق الثابتة “فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.
لا تهدي من أحببت، إن الله يهدي من يشاء، والإنسان الملتزم لا يغيب عن ذهنه “يوم لا ينفع لا مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم”.
وفي هذه الدعوة أطالب كل مسؤول في بلدنا، أن يقف عند محطة الحقيقة، ثم يمضي لأن التزوير حتما سينكشف، ويترك خلفه تاريخا أسود.
وحساب النفس لمن لا غشاوة على بصيرته، حساب عسير عند الله وعند المخلوق، والحقائق واضحة، ولا أحد يقدر أن يخفيها.
1- بقي أشهر لإنهاء الدورة: مدرسة الزهراء تناديكم وبحاجة لموقف للسيارات، وتم يا أخي التوصيت على هذا الاقتراح بسبعة أصابع.
2- طريق حيوية في منتصف البلد، مغلقة منذ ستة شهور، كان بإمكانك التضامن مع صاحب البيت والقيام على إصلاح الشارع “استهتار أو أن تقدم شكوى ضد الأرصاد الجوية”.
3- النظافة في البلد “نكسة”.
4- الشوارع في قلب البلد كارثة، “قطع بقلاوة”. وعملية التزفيت لا تتم بهذه الطريقة ولا بهذا الأسلوب.
5- شارع البيان -القرار- لأهل البلد. الزفتة والمواد وطريقة العمل مشطوبة، حضرت وتوجهت عدة مرات للرئيس ولا حياة لمن تنادي.
6- ترميم بيت المسن: أجرة العمال على حساب النشامى.
7- مطبات في شارع 18 تعبِتْ تعبًا ولم أتعب، حتى تم العمل لأن الحوادث كانت بالجملة.
8- شارع أجيال بعد توقيع 8 أعضاء ومحاولات استمرت أشهر حتى تخدّر اللسان، فتم الإنجاز لأن مدرسة أجيال تستحق كل خير.
9- مكتبة في الزهراء من مال الله.
مع الاحترام: قائمة العدل ورئيسها محمد عبد الرحمن أبو فول.