بقيمة 200 مليون شيكل: الوزيرة كوهين واللجنة الوزارية يصادقون على الخطة الوزارية لتطوير جسر الزرقاء
صادقت اللجنة الوزارية لشؤون المجتمع العربي على اقتراح وزيرة المساواة الاجتماعية ميراف كوهين ( يش عتيد) ببناء خطة وزارية تهدف لتطوير قرية جسر الزرقاء وتحسين جودة الحياة لسكان إحدى أفقر القرى في إسرائيل ، والتي تعاني من الجريمة والإهمال سنوات طويلة.
صادقت اللجنة الوزارية لشؤون المجتمع العربي على اقتراح وزيرة المساواة الاجتماعية ميراف كوهين ( يش عتيد) ببناء خطة وزارية تهدف لتطوير قرية جسر الزرقاء وتحسين جودة الحياة لسكان إحدى أفقر القرى في إسرائيل, والتي تعاني من الجريمة والإهمال سنوات طويلة .
إضافة للخطة الخماسية لتطوير المجتمع العربي, فإن قرية جسر الزرقاء ستحظى أخيرا ببرنامج تطوير خاص لمواجهة التحديات التي تواجه القرية, وذلك من خلال خطة متعددة السنوات لتطوير السلطة المحلية ، بهدف تحسين وتطوير جودة حياة السكان ,معالجة بيانات السلطة المحية بالمجالات المختلفة، بما في ذلك الصناعه والتشغيل ,التعليم ,الرفاه الاجتماعي ,الصحة والسياحة.
تأتي هذه الخطة الخاصة استمرار للخطة الحكومية 550 لتطوير المجتمع العربي حيث قامت سلطة التطوير الاقتصادي التابعة لوزارة المساواة الاجتماعية بصياغة خطة التطوير التنمية والتطوير الاقتصادي لقرية جسر الزرقاء ما يوفر حلاً للتحديات الخاصة التي تواجهها البلدة (الفقر ,البطالة ,ارتفاع معدل الوفيات وغيرها) ، مع الاستفادة من احتمالات الفرص المتعددة للقرية , كونها السلطة المحلية العربية الوحيدة على الساحل وذات خاصة طبيعية الهائلة من جهة ومن إمكانيات غير متحققة من جهة أخرى.
سيتضمن البرنامج سلسلة لمواجهة المتحديات التي تواجهها القرية في جميع مجالات الحياة. ومن أبرزها – تطوير قرية الصيادين، بناء وترميم الصفوف الدراسية والتعليمية، برنامج شامل في مجال الصحة ، تحسين خدمة النقل العام داخل القرية, بناء مراكز تشغيل ، تعزيز نظام الرفاه الاجتماعي، توسيع برامج مكافحة العنف والجريمة ، إنشاء نظام الشرطة البلدية ، تطوير وتحديث البنية التحتية.
יلقرار الذي أقرته الحكومة يقدر بقيمة 200 مليون شيكل. من ضمن هذا المبلغ 30 مليون شيكل من ميزانية إضافية من موازنات الوزارات المختلفة ، 40 مليون شيكل من الأموال المخصصة لجسر الزرقاء من الخطة الحكومية 550 ، و 125 مليون شيكل من الموارد المستخدمة في الخطة الخماسية.
وزيرة المساواة الاجتماعية ميراف كوهين (يش عتيد ) :” بعد التجول في قرية جسر الزرقاء يستحيل أن تبقى غير مبال. تصاعد العنف والجريمة، وارتفاع معدل الإصابة بالأمراض، تسرب الطلاب والأطفال في الشوارع والعديد من التحديات المختلفة. القرار الذي صادقنا عليه هو قرار مهم للغاية ويمثل علامة فارقة بسيرورة العمل التي قمنا بها خلال العام الماضي لتحسين جودة الحياة في جسرويحتوي على حلول في مختلف المجالات. أنا فخوره جدًا بأن أكون جزءًا من حكومة تهتم بتقديم الخدمة لجميع مواطني البلاد “.
نشير بالذكر أن هذا القرار جاء بعد جلسات عديدة لرئيس المجلس المحلي مراد عماش مع وزيرة المساواة الاجتماعية من يش عتيد ميراف كوهين ووزير الرفاه من يش عتيد مائير كوهين إضافة لجلسات عمل مع الطواقم المهنية المختلفة.