ذعر واستنفار أمني عقب هجوم ميونيخ
وتضاربت الأنباء بشأن عدد القتلى والجرحى نتيجة الهجوم الذي قالت الشرطة إنها تفترض أن منفذيه ثلاثة مسلحين، في وقت تحدثت فيه وسائل إعلام ألمانية ووكالات أنباء نقلا عن شهود عيان ومصادر عن عدد كبير من القتلى والجرحى.
وقال بيان للشرطة إن الهجوم أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل إضافة إلى سقوط عدد كبير من الجرحى, بينما ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن أحد منفذي الهجوم قتل نفسه قرب المركز التجاري بالمدينة, وأشارت الشرطة في وقت لاحق إلى أن هناك مسلحون لا يزالون طلقاء ويشكلون خطرا.
وأعلنت الشرطة الألمانية في بيان الجمعة إن هناك “حالة إرهاب خطيرة” في ميونيخ، وقال المتحدث باسم شرطة ميونيخ على أنه لا مؤشر على أن الهجوم حادث إرهابي مرتبط بجماعات إسلامية.
واستدعت سلطات مدينة ميونيخ الأطباء والممرضات إلى مستشفيات المدينة. وقال فيليب كريسيرر المتحدث باسم مستشفى جامعة جروسهادرن بالمدينة “أعلنت حالة الاستنفار الجماعي بين الأطباء”.
وقال متحدث لوكالة الأنباء الألمانية إن الشرطة تبحث عن ثلاثة مشتبه بهم بحوزتهم مسدسات في أعقاب الهجوم، ودعت الناس إلى الابتعاد عن المركز التجاري، والتزام بيوتهم، والوقوف بعيداً عن مكان الحادث.
وفي تطور لاحق، ذكر تلفزيون (بي.آر) في ولاية بافاريا أن الشرطة أغلقت الطرق السريعة في شمال ميونيخ، وطالبت المواطنين بالابتعاد عنها.
وأضافت القناة أن طائرات هليكوبتر تابعة لحرس الحدود الألماني في طريقها لميونيخ، في وقت قال فيه شهود عيان إن هناك إطلاق نار في شوارع قريبة وداخل مركز التسوق.
وكان شاهد عيان قد اشار الى انه في وقت سابق شاهد أكثر من شخص يطلق النار بعشوائية داخل المركز التجاري، مؤكدا أن أحد المهاجمين كان يحمل ملامح أوروبية، وكان محترفا في إطلاق النار.