فاجعة في الناصرة: مقتل فراس هيب وابنه (عامان) بجريمة اطلاق نار
قُتل الشاب فراس الهيب (33 عاما) من الناصرة، وابنه الرضيع الذي يبلغ من العمر عامين في جريمة إطلاق نار، ارتُكبت في المدينة، اليوم الثلاثاء.
وأقرّ طاقم طبيّ وفاة الشاب في المشفى، بعيد وصوله، فيما كان طفله مصابا بجروح خطيرة، لتتراجع حالته إلى حرجة، ثمّ أُعلنت وفاته في المشفى، بعد فشل الإبقاء على حياته.
وكان الناطق بلسان “نجمة داود الحمراء” قد أفاد بأن الطواقم الطبية قدمت العلاج للشاب، وأحيل إلى مستشفى “هعيمك” في مدينة العفولة، إذ وصفت حالته بالحرجة. وقال المسعف كمال مريد إنه “عند وصولنا إلى مكان الحادث وجدنا المصاب فاقدا للوعي، وتبين أنه كان بدون نبض وتنفس، وعليه بدأنا على الفور بوقف النزيف وإجراء عمليات إنعاش، ونقلناه إلى المستشفى في حالة حرجة”. وأعلن عن وفاة المصاب في وقت لاحق.
وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، ولم يُبلّغ عن اعتقال مشتبهين.
ووفقا للشرطة فإنها بدأت بـ”البحث عن المشتبهين بإطلاق النار، بواسطة مروحية تابعة للشرطة وقوات أخرى. خلفية الحادث، على ما يبدو، صراع بين مجرمين”.
وفي مدينة رهط بمنطقة النقب، أصيب شاب (35 عاما) بجروح متوسطة، اليوم، في حادثة عنف، وقدمت الطواقم الطبية العلاجات الأولية للمصاب، ونُقل بعدها إلى مستشفى “سوروكا” في بئر السبع، لاستكمال العلاج.
وفي السياق، قُتل رعد مصطفى زعبي (33 عاما) وأصيب آخر (44 عاما) بجروح وصفت بأنها متوسطة في جريمة إطلاق نار بمدينة الناصرة، صباح يوم الأربعاء الماضي.
ويوم الإثنين الماضي، قُتل الأسير المحرر، إبراهيم الطوري (41 عاما)، في جريمة إطلاق نار بمدينة كفر قاسم بمنطقة المثلث الجنوبي.
ويشهد المجتمع العربي في البلاد تصاعدا خطيرا ومستمرا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، منذ مطلع العام الجاري 2022 ولغاية اليوم، 102 قتيل بينهم 12 امرأة؛ وفي العام 2021 ارتكبت أكثر من 111 جريمة قتل في المجتمع العربي في رقم قياسي غير مسبوق.