مقالة: الجمعيّات تنتظر!
السؤال: هل المختار حفر حفرة ووقع فيها دون أي سبب مقنع أو يُذكر؟!
أخي مختار الضيعة: الجمعيات في بلدنا تنتظر وعدة مشاريع تقف على محطة الانتظار وعالقة، والسبب واضح: التسرع والانفراد بالرأي، وإحالة القرار الصادر لأكثرية أعضاء المجلس للمستشارة القانونية، “ورد المستشارة القانونية موجود في الجارور”. وأنت أيها المختار تماطل وتعطل عمل الجمعيات وهذا الأمر غريب! وبهذه الأفكار أنت تحقق أهداف بن غفير المسمومة. فعليك إحضار كل ما هو مطلوب بجلسة المجلس حالا وسريعا لأن الجمعيات تنتظر.
ثانيا: قضية البريد، الوقت والأيام تمضي كلمح البصر. عليك بإحضار وشرح ما توصلنا إليه حول قضية البريد بأسرع وقت ممكن وقبل فوات الأوان.
ثالثا: الأخوة في جمعية البيان قدموا ووفروا لنا كل المطلوب وفي الجمعيات جاهزون لمد يد العون وقرار المجلس موجود وشمل كل الأعضاء وهذه الخطوة الأولى لتطوير البلدة القديمة. ولتوفير الساحات العامة، فماذا تنتظر؟ ولماذا تؤجل؟! (وكم مشروع ضاع بسبب الإهمال؟!).
ملاحظة: وبالمناسبة أتقدم بالشكر والاعتزاز لجمعية القادسية على مشاريعها الجبارة – مواضيع الإنشاء في مدارسنا الإعدادية – مشروع حفظ القرآن الكريم في المدارس الابتدائية – تعبيد شارع الجاردنز. ألف تحية وألف شكر للشيخ محمد محمود عارف وتد لقيامه على عمل الخير وخدمة بلدنا العزيز.
العدل – محمد عبد الرحمن أبو فول.