جمعيةُ البيرقِ: انجازاتٌ مشرفةٌ محليةٌ وعالميةٌ من جت المثلثِ الى دولٍ عالميةٍ
تعتبرُ جمعيّةُ البيرقِ جمعيةً رائدةً في المجتمعِ العربيِّ والدوليِّ، وهيَ مؤسسةٌ محليةٌ ودوليةٌ غيرُ ربحيةٍ، وهيَ تختصُّ بمجالاتٍ عديدةٍ منها إنسانيّةٌ، تنمويّةٌ، تعليميّةٌ، اجتماعيّةٌ وثقافيّةٌ ذاتُ رؤيةٍ تطوعيةٍ منْ خلالِ توطيدِ العلاقاتِ الإنسانيةِ والتطوعيةِ لدى شبابِنا وتطبيقِ العملِ الخيريِّ والإنسانيِّ في الداخلِ الفلسطينيِّ خاصةً والدولِ التي تعتبرُ فقيرةً جدًا في العالمِ.
تركزُ الجمعيةُ بفعالياتِها وإنجازاتِها على مدِّ جسرٍ منَ العطاءِ لإعانةِ أكبرِ عددٍ منَ المجتمعِ المحليِّ والدوليِّ منْ خلالِ مشروعِ الأضاحي والمؤنِ وحفرِ الآبارِ لتأمينِ حياةٍ كريمةٍ وكذلكَ بناءُ المساجدِ ودعمُ التعليمِ وهذا ممَّا يطورُ الوعيَ لديهْم وحقَّهم في الحياةِ والغذاءِ كباقي الشعوبِ.
تعدُّ المنحُ التعليميةُ والتعليمُ الأكاديميُّ والمهنيُّ أحدَ أهمِّ اهتماماتِ الجمعيةِ منْ خلالِ توجيهِ الطلابِ للتعليمِ وتوفيرِ منحٍ دراسيةٍ ودمجِ الطلابِ بالعملِ التطوعيِّ.
منْ أهدافِِ الجمعيةِ الأساسيةِ أيضًا في الداخلِ الفلسطينيِّ بثُّ روحِ التطوعِ والتسامحِ الإنسانيِّ والدينيِّ والفكريِّ ونبذُ العنفِ الآخذِ بالازديادِ منْ خلالِ ندواتٍ وإرشاداتٍ لمبادىءَ أساسيةٍ في حبِّ العطاءِ وبناءِ أطرٍ تطوعيةٍ تدعمُ روحَ الشبابِ التطوعيةِ.
إنجازاتٌ عديدةٌ حققَتْها الجمعيةُ في أكثرَ منْ ثلاثَ عشرةَ دولةً تعتبرُ منْ أفقرِ دولِ العالمِ منْ خلالِ جميعِ المساعداتِ الإنسانيةِ بكلِّ المقاييسِ وبناءِ طواقمَ جبارةٍ لمتابعةِ النشاطاتِ الإنسانيةِ خاصةً مشروعَ الأضاحي والمساعداتِ الغذائيةَ في كلِّ أيامِ السنةِ دونَ انقطاعٍ.
تستعدُّ جمعيةُ البيرقِ في الفترةِ المقبلةِ بتكثيفِ عملِها بمشروعِ الأضاحي وتقديمِها في الدولِ الفقيرةِ جدًّا.
وكذلكَ تستعدُّ لموسمِ الحجِّ من خلالِ حجِّ البدلِ عن متوفًّى أوْ مريضٍ لا يستطيعُ تأديةَ مناسكِ الحجِّ عنْ طريقِ طلابِ شريعةٍ سعوديينَ.
وتعملُ الجمعيةُ أيضاً على تنفيذِ العمراتِ بالنيابةِ طيلةَ أيامِ العامِ
“وَقلِ اعملُوا فسيرَى اللهُ عملَكُمْ ورسولُهُ والمؤمنون”