تمديد اعتقال شباب من صندلة ومقيبلة ليومين
مدّدت محكمة الصلح في الناصرة، اليوم الثلاثاء، اعتقال 8 شبان من قرية صندلة، بينهم قاصر، وشاب من قرية المقيبلة، ليومين، علما أن الغالبية العظمى من المعتقلين هم من أصدقاء الشهيد ديار العمري.
وجرى اعتقال كل من: أحمد عبد العمري وعمر جمال العمري، ومحمد غسان عبد الله، ومهند جهاد العمري، ونديم سعيد العمري، ويمان تيسير العمري، ومحمد وجيه العمري، وعبد الله أحمد العمري.
وتدّعي الشرطة أن المعتقلين ارتكبوا مخالفات “إلقاء الحجارة والمشاركة في أعمال شغب والتسبب بأضرار والمشاركة بشجار مع عناصر الشرطة”. وطالب ممثل الشرطة بتمديد اعتقال الشبان لمدة خمسة أيام.
وترافع عن المعتقلين كل من المحامين: عمر خمايسي من مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان- الناصرة، وأحمد خليفة من أم الفحم، ومحمد عمري من نحف، ونريمان شحادة- زعبي من مركز عدالة- حيفا.
وأطلق سراح يمان تيسير العمري قبل مثوله أمام المحكمة، بعدما اتضح بأنه كان في إيطاليا، ساعة وقوع الأحداث يوم 6 أيار/ مايو الجاري.
واقتحمت عناصر الشرطة والوحدات الخاصة وعناصر من جهاز الأمن العام (الشاباك)، فجر اليوم، صندلة في منطقة مرج ابن عامر، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها، كما اعتقلت عددا من سكان البلدة وحولتهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية.
وجاءت هذه الاعتقالات على خلفية الحراك والاحتجاجات التي تشهدها البلدة عقب مقتل الشهيد ديار العمري (20 عاما) برصاص دنيس موكين (32 عاما) من القرية الزراعية “موشاف غان نير”.
والأحد، مددت محكمة الصلح في الناصرة، اعتقال موكين قاتل الشاب العمري، للمرة الثالثة، لمدة 7 أيام على ذمة التحقيق في الجريمة.
ونظمت عائلة الشهيد العمري وأهالي صندلة وقفة احتجاجية غاضبة أمام مبنى المحكمة المركزية في الناصرة، وذلك بالتزامن مع موعد بدء محاكمة القاتل موكين.
ودعا والد الشهيد ديار، أحمد العمري، إلى مواصلة الاحتجاجات وملاحقة القاتل، مشيرا إلى أن محامي القاتل يسعى إلى تحويل الملف لقضية أمنية ضد ابنه وأن القاتل ارتكب جريمة القتل “دفاعا عن النفس”.