كلاليت … AI نقلة نوعية جديدة في الطب التنبؤي والاستباقي والوقائي
كلاليت هي أول مجموعة خدمات صحية تقوم بدمج أدوات الذكاء الاصطناعي (AI) في أنظمة المعلومات الطبية للكشف المبكر على المرضى المعرضين للخطر، وتحديد الأمراض قبل تفشيها، اضافة الى تقديم توصيات مُشخصنة للعلاج والمتابعة الطبية
في خطوة جديدة ونوعية، أطلقت كلاليت منصة الكترونية فريدة ومتقدمة، هي الأولى من نوعها في العالم، ترتكز على الذكاء الاصطناعي (AI) وقد تم دمجها كأداة مساعدة في أنظمة المعلومات الخاصة بأطباء العائلة.
تم تصميم منصة C-Pi (Clalit Proactive-Preventive) بطريقة تكون فيها قادرة على تحليل كميات هائلة من المعلومات الشخصية للمريض وتاريخه الطبي مقابل الإرشادات السريرية وأحدث المعلومات السريرية المتوفرة. يقوم النظام باحتساب وموازنة جميع البيانات ومن ثم اتاحتها للطبيب المعالج بشكل فوري. وبناء على ذلك، يمكن للطاقم الطبي الاتصال بالمريض في الوقت المناسب وتقديم توصية بوجوب اجراء فحوصات تشخيصية والقيام بتدابير معينة للوقاية من المرض وبالتالي التوصية على متابعة وعالج طبي دقيق وصحيح للمريض.
هذا وقال إيلي كوهين، مدير عام كلاليت معلقًا على هذا التطور النوعي: “إننا نقوم بدمج أدوات الذكاء الاصطناعي في أنظمة المعلومات لدينا وذلك كي تتمكن الطواقم الطبية من تقديم أفضل خدمة طبية مثالية وشخصية ملائمة لكل مريض”.
وأضاف البرفسور رون بليتسر، نائب مدير عام الابتكار في كلاليت فقال: “نظام الذكاء الاصطناعي C-PI، يوفر طب خاص وشخصي بمساعدة توحيد كافة المعلومات الطبية الموجودة في سجل المريض, وذلك لتقديم التوصيات العلاجية الأكثر تقدمًا ودقة، والتي ستقيهم من الإصابة بالأمراض والمضاعفات.
كما علق الدكتور دورون نيتسر، رئيس جناح الطب في القسم الجماهيري بكلاليت: من المتوقع أن تغير المنصة تصور الطب الجماهيري في العقد القادم، وستوفر وقتًا ثمينًا للطواقم الطبية في التشخيص والعلاج وستوفر العديد من الدراسات المستقبلية التي ستحسن جودة الطب بشكل غير متناهي”.
ومن جانبها، اوضحت ليئورا شيشتر، نائبة رئيس نظم المعلومات والرقمية “أن تطوير النظام ودمجه في الأنظمة الأساسية المستخدمة من قبل الأطباء، سيسمح رؤية جميع المعلومات في مكان واحد.”
من الجدير بالذكر, انه تم تطوير المنصة في كلاليت خلال عامين ونصف تقريبًا, وهي الآن موجودة في مسارات الاستيعاب وقد تم تنصيبها بالفعل لأكثر من 1000 طبيب وطبيبة يعملون في مجال طب العائلة على مستوى البلاد.
وحول هذا التطور المهم والنوعي في مسيرة الخدمات الخاصة بكلاليت، قال محمد فريج، مدير المجتمع العربي في كلاليت: “الذكاء الاصطناعي هو احدى تجليات العصر الجديد، ونحن في كلاليت استثمرنا هذا التطور التكنولوجي الكبير وسخرناه لخدمة زبائننا المتمثلة في علاجهم من الامراض فضلًا عن مساعدتهم في الوقاية منها، ما يعني اتخاذ التدابير اللازمة لعمل خطوات استباقية للوقاية من الاصابة بالأمراض وخاصة لدى الفئات المعرّفة على انها تقع تحت طائلة خطر الاصابة بأمراض معينة. نجدد التزامنا بانتهاج واتباع كل السياسات المهنية التي من شأنها خدمة زبائننا بطريقة سهلة وسلسة ومهنية”.