كفر قرع: مقتل الشاب علاء كناعنة بعد تعرضه لإطلاق نار
قتل الشاب علاء كناعنة في الثلاثينيات من عمره صباح اليوم الأربعاء، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار من قبل مجهولين، في بلدة كفر قرع في وادي عارة.
وتلقت طواقم الإسعاف بلاغا عن جريح في كفر قرع، وعلى الفور هرعت طواقم طبية إلى المكان، حيث عملت الطواقم على تقديم الإسعافات الأولية للشاب الجريح وأقرت وفاته تأثرا بإصابته الحرجة.
وفتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات الحادث، حيث وصل طاقم المعهد الجنائي إلى موقع الجريمة، وشرع في جمع الأدلة في إطار التحقيق، دون أن تعلن الشرطة تنفيذ أي اعتقالات، فيما رجحت المعلومات الأولية أن تكون الخلفية جنائية، بحسب الشرطة.
وتعرض الشاب إلى إطلاق نار فور خروج من منزله، حيث تم استهدافه خلال سفره بمركبته.
وأمس الثلاثاء، قتل الدكتور رامز محمد حمدان أبو عصبة (40 عاما)، في جريمة إطلاق نار ارتكبت في بلدة جت، فيما أصيبت امرأة في جريمة منفصلة ارتكبت في مدينة الطيبة، وفي جريمة ثالثة، أصيب قاصران من مدينة الطيرة في جريمة طعن.
111 قتيلا من المجتمع العربي منذ مطلع العام
ومع جريمة القتل في كفر قرع صباح اليوم الأربعاء، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري، إلى 111 قتيلا خلال نصف عام لتقترب من حصيلة ضحايا العام الماضي، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في العام 2021.
وتتوالى أحداث العنف وجرائم القتل بشكل يومي في المجتمع العربي، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة فيه عن القيام بعملها للحد من لمحاربة الجريمة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل في البلدات العربية، إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية، فيما يجد المجتمع العربي نفسه رهينة للجريمة المنظمة المتصاعدة.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في القروض والفوائد بالسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.