البلدية واللجنة الشعبية في طمرة: نحمل الحكومة وأذرعها مسؤولية الجرائم وعلينا التحرك فورا
حملت البلدية واللجنة الشعبية في مدينة طمرة الحكومة الإسرائيلية وأذرعها مسؤولية اقتراف الجرائم في طمرة والبلدات العربية.
جاء ذلك في اجتماع طارئ عقدته البلدية واللجنة الشعبية، أمس الأربعاء، في أعقاب جريمة القتل التي أودت بحياة الشاب أشرف عكاوي.
ووجهت البلدية واللجنة الشعبية في بيان أصدرته، صباح اليوم الخميس، أصبع الاتهام لـ”الحكومة وأذرعها وفي مركزها الشرطة المتواطئة مع الجريمة، ونحملها مسؤولية مقتل الشاب أشرف عكاوي وكافة الجرائم في مجتمعنا”.
وأكدتا أن “انتشار السلاح بين ظهرانينا وغياب الرادع القانوني هما السببان المركزيان لاستفحال الجريمة. وبات الأمر جليا للجميع أن المصدر الأساسي لهذا السلاح هو مخازن الجيش الإسرائيلي”.
وأضافتا أنه “نحن، اليوم، أمام خيارين فقط: التحرك وتنظيم احتجاجات واسعة وحاشدة، تلزم الحكومة وأذرعها بالتحرك، أو استمرار مسلسل القتل والجرائم. ومجتمعنا لن يقبل إلا بالخيار الأول ولن يتعايش مع الجريمة”.
وأشارتا إلى أنه “سيتم الإعلان عن خطوات احتجاجية قريبة أمام مركز الشرطة ومفرق المدينة وغيرها، بعد جنازة الشاب أشرف عكاوي مباشرة. وندعو أهلنا في طمرة وكافة أبناء مجتمعنا للمشاركة في هذه التظاهرات الغاضبة”.
وختمت البلدية واللجنة الشعبية في طمرة بالقول إنه “تم الاتفاق على جملة من المشاريع على مستوى المدينة، والتي من شأنها أن تسهم في مواجهة آفة الجريمة ومن بينها: مشاريع توعوية في المؤسسات والمدارس، غرفة رقابة وكاميرات محلية، ساعات فتح وإغلاق المحلات التجارية وحراستها، وغيرها من المشاريع التي سيتم تفصيلها تباعا”.