تنديدا بالجريمة: وقفة غاضبة في جسر الزرقاء منددة بتقاعس الشرطة في محاربة الجريمة
تظاهر العشرات من أهالي جسر الزرقاء والفريديس الجمعة على مفرق الأولى الرئيسي على شارع 4، احتجاجا على تقاعس الشرطة الإسرائيلية في مكافحة الجريمة المستفحلة في المجتمع العربي.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب الشرطة بالتحرك لمكافحة الجريمة المستفحلة في المجتمع العربي وعدم التواطؤ مع عصابات الإجرام، إذ كتب على بعض منها “كفى للعنف”، “كلنا ضد الجريمة”، “الشرطة متواطئة”، “الشرطة شريكة”.
وهتف المتظاهرون وطالبوا الشرطة بالتحرك العاجل لتوفير الأمن والأمان للمواطنين العرب ولجم ظاهرة العنف والجريمة.
وجاءت التظاهرة بدعوة من قوى شعبية من جسر الزرقاء والفريديس إثر جرائم القتل وأحداث العنف المستفحلة في البلدتين، والتي كان آخر ضحاياها الشاب محمد عماش والشابة رشا عماش في جريمة مزدوجة بجسر الزرقاء، فيما قُتل علاء مرعي وهو مساعد مجلس الفريديس إثر تعرضه لإطلاق نار.
وتتوالى أحداث العنف وجرائم القتل بشكل يومي في المجتمع العربي، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة فيه عن القيام بعملها للحد من لمحاربة الجريمة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل في البلدات العربية، إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية، فيما يجد المجتمع العربي نفسه رهينة للجريمة المنظمة المتصاعدة.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في القروض والفوائد بالسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.