اسرائيلياتالأخبار الرئيســـيةقبسات إخبارية

الأمن الإسرائيلي متخوف من فوز حماس بالانتخابات المحلية

7thumb (1)أعرب مسئولون أمنيون إسرائيليون عن تخوفهم من إمكانية فوز حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بانتخابات مجالس الهيئات المحلية القادمة، حيث نقلوا هذا التحذير لنظرائهم في السلطة الفلسطينية.

ووفقاً لما كتبه محلل الشئون العسكرية في صحيفة “هآرتس” العبرية صباح اليوم الجمعة “عاموس هرئيل” فإن الانطباع السائد لدى كبار قادة السلطة أن الفوز سيكون من نصيبهم هذه المرة إلا أن الأمن الإسرائيلي نصحهم بعدم الركون والاستكانة لهكذا توقعات.

وقال “هرئيل” إن غالبية قيادات السلطة وفتح بدوا متأكدين من فوزهم، ولكن الأمن الإسرائيلي أقل تفاؤلاً بهكذا نتيجة، حيث حذر خلال عدة لقاءات جمعته مؤخراً مع مسئولين بالسلطة الأمن الفلسطيني من تكاسل واستهانة السلطة وأن هكذا تصرف من شأنه أن يوصل لخسارتهم في الانتخابات أمام حماس.

وتحدث الأمن الإسرائيلي –بحسب هرئيل- لنظرائه الفلسطينيين أن حركة حماس ستستغل هذه الاستهانة بالخصم والفوز بالانتخابات وزيادة تأثيرها السياسي بالضفة وإضعاف السلطة و”زعيمها العجوز”.

أما على المستوى الإسرائيلي فيرى الكاتب أنه سيكون بإمكان “إسرائيل” أن تضع العوائق البيروقراطية الكبيرة أمام إجراء الانتخابات ولكن هذا الأمر مرتبط بالمخاطر، معللاً ذلك أن تدخلاً إسرائيلياً من هذا النوع لن يقابل بتأييد دولي كما سيؤثر على الرأي العام الفلسطيني.

في حين يرى أن وزير الجيش أفيغدور ليبرمان قد يسعى لوضع طابعه الخاص على هذه الانتخابات ولكن الرؤية الإسرائيلية غير واضحة تماماً بهذا الخصوص.

ويرى “هرئيل” أن السلطة فوجئت بقرار حماس الدخول للانتخابات لأنها كانت على يقين بأنها ستقاطعها بناءً على المعطيات على الأرض واستناداً لمقاطعة الحركة لانتخابات بعض المجالس بالعام 2012.

حماس×إسرائيل

أما على الصعيد الإسرائيلي وتدخلها بالرأي العام الفلسطيني فلم يخف الكاتب أن الصراع سيكون بين “إسرائيل” وحماس خلال هذه الفترة على الرأي العام الفلسطيني وبخاصة بقطاع غزة وهو ما يعتبر تدخلاً مبطناً بمجريات الانتخابات.

وقال إن “إسرائيل” وجدت في قضية أحد موظفي الإغاثة والذين اعتقلتهم مؤخراً على حاجز ايرز/بيت حانون الفرصة المواتية للهجوم على حماس وزعزعة مكانتها بين سكان القطاع وذلك في إطار ما اسماها الكاتب بالحرب الباردة بين الطرفين منذ فترة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى