ليلة الأبطال.. هل يتكرر نهائي “لشبونة” أم سيشهد دوري الأبطال ميلاد بطل جديد؟

ساعات قليلة تفصلنا عن لقاء إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي سيجمع بين صاحب الأرض ريال مدريد، وضيفه مانشستر سيتي، لتحديد هوية الطرف الثاني في نهائي “ميلانو” المقرر إقامته يوم الـ28 من شهر مايو الحالي.

كل الترشيحات تصب في مصلحة الحاصل على لقب دوري الأبطال، لعشر مرات سابقة، ولكن السيتي الذي تأهل لنصف النهائي لأول مرة في تاريخه، سيتسلح بهجومه القوي المتمثل في أجويرو، ودي بروين، مع غياب سيلفا عن اللقاء.

ريال مدريد يريد التأهل لنهائي دوري الأبطال، لتحقيق “الحادية عشر” في تاريخه، ومواجهة جاره أتلتيكو مدريد، للمرة الثانية، بعد نهائي 2013 الذي أبتسم للنادي الملكي.

بينما يريد السيتي بقيادة مدربه بيليجريني إثبات أنه مدرب مميز، والحصول على لقب دوري الأبطال، قبل مغادرته الفريق، ليحل بدلاً منه بيب جواريدولا، ليشهد نهائي البطولة ميلاد بطل جديد للمسابقة، لأن فريقا الأتلتي والسكاي بلوز لم يحرزوا اللقب من قبل.

ويغيب عن السيتي اللاعب دافيد سيلفا للإصابة، بينما يفتقد الريال لخدمات بنزيما، وكاسيميرو.

ويعتبر أفضل هدافي الريال بالطبع البرتغالي كريستيانو رونالدو برصيد 16 هدف، الذي أصبح أعظم هدافي دوري الأبطال برصيد 93 هدف، بينما دي بروين هو هداف السيتي في المسابقة برصيد 3 أهداف.