قتل 18 مدنيًا في مدينة حلب، مساء امس السبت، جراء غارات نفذتها المقاتلات الروسية على مواقع مختلفة تسيطر عليها المعارضة السورية، لتضيف إلى سجلها الطويل مجزرة جديدة بحق المدنيين.
وقالت مصادر صحافية إن مقاتلة روسية استهدفت مساكن للمدنيين وسوق شعبية مركزية وسط بلدة أورم الكبرى، الواقعة غرب مدينة حلب، والتي تسيطر عليها المعارضة، بغارات عديدة، موقعة 15 قتيلًا والعديد من الجرحى.
وبحسب مصادر طبية، عدد الضحايا مرشح للارتفاع بسبب عدد الإصابات الحرجة التي نقلت إلى العيادات والمستشفيات الميدانية، التي تنقصها المعدات والأدوية جراء الحصار واستهداف مقاتلات النظام والروس لها، وأفادت ان بعض الإصابات نقلت لمستشفيات تركية قريبة.
وذكرت المصادر أن ثلاثة مدنيين آخرين قتلوا بغارة جوية روسية استهدفت سيارة كانت تقلهم من مدينة حلب إلى الريف الجنوبي في منطقة الراموسة التي سيطرت عليهاالمعارضة مؤخرًا.
300 قتيل مدني خلال 3 أسابيع
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إن أكثر من 300 مدني قتلوا خلال ثلاثة أسابيع من القصف المتواصل في مدينة حلب في شمال سورية.
ومنذ 31 تموز/ يوليو، تاريخ بدء الفصائل المقاتلة والجهادية معارك لفك الحصار عن أحياء حلب الشرقية، قتل “333 مدنيا” جراء القصف المتبادل بين طرفي النزاع في المدينة المقسمة.
ووثق المرصد السوري “مقتل 163 مدنيا، بينهم 49 طفلا” في قصف للفصائل المعارضة على الأحياء الغربية التي تسيطر عليها قوات النظام، فضلا عن اثنين آخرين في قصف الفصائل لحي الشيخ مقصود ذي الغالبية الكردية.
كذلك قتل “168 مدنيا، بينهم 26 طفلا”، بحسب المرصد، جراء القصف الجوي الروسي والسوري فضلا عن القصف المدفعي لقوات النظام على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة.
