اسرائيلياتالأخبار الرئيســـيةقبسات إخبارية

القسام: تسلل خلف خطوط الجيش الإسرائيلي وقتل 8 جنود

20160826115538واحتوى الفيلم الذي حمل اسم ‘الضباب’ وعرضته كتائب القسام، مساء أمس الخميس، على مشاهد حقيقية عرضت لأول مرة لعملية أسر الجندي الإسرائيلي شاؤول أورون، وعملية التسلل خلف الخطوط الذي نفذتها النخبة بعد عملية الأسر بتاريخ 25/7/2014.

تفاصيل العملية

ووفقا لتفاصيل العملية التي أوردها موقع ‘الرسالة.نت’، فإنه ‘بعد رصد القسام تجمع لقوات الاحتلال يتكون من ناقلات جند وعدد من جنود المشاة شرق كتيبة التفاح والدرج، تم وضع خطة محكمة وتجهيز المجاهدين بالعتاد العسكري المطلوب، بعد قضائهم أسبوعين كاملين داخل أحد أنفاق القسامية، بانتظار أوامر القيادة’.

‘فجر يوم الخميس الموافق 24/7/2015، 25 رمضان، وفي تمام الساعة 6 صباحاً جاء القرار من القيادة بالتنفيذ، حينها بدأ التحرك للهدف بأربعة مجاهدين من وحدة النخبة يحملون كافة صنوف الأسلحة الخفيفة، وقطعوا مسافة 1400 متر للوصول إلى الهدف’.

https://www.youtube.com/watch?v=lW7cPCL-rBw

وأضاف التقرير أنه ‘تسللت المجموعة في وجود الضباب الذي عمّ المنطقة خلف خطوط قوات الاحتلال المتجمعة في محيط مسجد خديجة شرق كتيبة التفاح والدرج، حيث المكان الذي أسر فيه الجندي شاؤول أورون، وفجأة وجد المجاهدون 8 جنود في حالة سبات ونوم عميق، فبادرهم الشهيد أحمد الجماصي وإخوانه بإطلاق النار صوبهم من مسافة صفر وأجهزوا عليهم جميعاً’.

وكشفت الكتائب أن الشهيد أحمد الجماصي هو قائد العملية والذي استشهد خلالها، فيما كان برفقته الشهيد ثابت الريفي والذي استشهد في ميدان الإعداد والتجهيز.

وتابع التقرير أنه ‘بعد تنفيذ العميلة وأثناء انسحاب المجاهدين تقدمت آليتان صهيونيتان من نوع ‘ميركافا’، فقام الشهيد الجماصي باستهداف إحداها بقذيفة RBG لتأمين انسحاب المجموعة من مكان العملية، ما أدى لتدميرها ومقتل جندي وإصابة آخر، وأثناء ذلك أصيب الشهيد برصاص العدو بعد إطلاق النار بشكل عشوائي عقب استهداف الآلية ما أدى لاستشهاده’.

وفور انتهاء المعركة عُثر على بقايا الدبابة المستهدفة ورشاش متوسط وذلك دليل على تدمير الدبابة المستهدفة بشكل كامل.

وأشار التقرير إلى أن ‘كتائب القسام نفذت عمليات نوعية خلف خطوط الاحتلال وعشرات الكمائن القاتلة ضد جنود العدو الذي تواجدوا على أعتاب قطاع غزة خلال معركة العصف المأكول قبل عامين، وأوقوا في صفوف الجنود عشرات القتلى والجرحى’.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى