جاءنا من اللجنة المبادرة 2 البيان التالي :
أين الوعد يا كتلة العهد ؟!!!
﴿ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً ﴾ صدق الله العظيم
في شتاء العام الماضي قامت شركة الجباية بالإعتداء وانتهاك حرمة البيوت في باقة الغربية ، مما أثار غضب اهالي باقة الغربية ثم كانت الدعوة ل “صرخة بلد ” لخوض نضال جماهيري يفضي لطرد هذه الشركة المارقة (ביצורית ) .
خرجت المظاهرة الاولى التي شارك فيها المئات من الذين استجابوا لصرخة بلد وشارك في المظاهرة أيضا اعضاء المعارضة القديمة (كتلة العهد الجديد ) الذين أقسموا أنهم مع نبض الشارع ووعدوا الناس بانه لا حوار ولا تفاوض حول الابقاء على هذه الشركة المارقة بل أكثر من ذلك حيث قالوا أنه وفق المعطيات التي لديهم فان باقة الغربية ليست بحاجة لشركة جباية ابتداء.
ثم تلى المظاهرة الاولى مظاهرة اخرى قبيل وخلال انعقاد جلسة بلدية رسمية .
صدحت الحناجر ونادت بوجوب طرد هذه الشركة المارقة ، ودعت المسؤولين لعدم التخاذل والانحياز لكرامة اهل باقة وحرماتها .
وجيء ببند التصويت على طرد شركة الجباية وصوت الاعضاء جميعا على طردها ، الا أن هذه الشركة المارقة لا تزال تشرب الساخن والبارد في أروقة البلدية !!!
* تعتيم اعلامي على عدم طردها وصمت مطبق يلف كتلة العهد الجديد التي وعلى ما يبدوا بعد أن اطاحت بالإتلاف القديم ،ما عاد يسمع لها صوت في هذا الامر وكل المؤشرات تنطق بحقيقة واضحة انها قد تنصلت من وعودها بل وجعلوا طرد هذه الشركة وراءهم ظهريا . مما يقطع الشك باليقين بانها كانت غير جادة في طرد هذه الشركة !!!!
وإليكم الدليل : جاء في بيان الكتلة ” لا حوار مع الرئيس أو ادارته ولن يكون اي تصويت على أي ميزانية حتى يتم طرد هذه الشركة المارقة والامر لا يحتاج الى جهد كبير ”
ومن فمكم أدينكم :
* فلماذا حصل الحوار والتصويت والالتفاف حول الرئيس ! رغم عدم طرد شركة بتسوريت ؟؟!!!!!
*وطالما أن طردها لا يحتاج لجهد كبير قبل التصويت على طردها فكيف اذا يحتاج الان الى جهد رغم تصويت كل الاعضاء على طردها ؟؟!!
وفي الختام ….
نوجه النصيحة تتلوها النصيحة لكم ولكل مسلم أن عودوا الى رشدكم جميعا وأطردوا هذه الشركة ولا تجعلوا هجرتكم لإئتلاف تصيبونه أو كرسي نيابة لا يسمن ولا يغني من جوع ، ثم يطاح بكم كما أطيح بمن سبقكم ، وأجعلوا مظالم الناس وقضاياهم نصب أعينكم ، فان لم تفعلوا فانكم تكونون بذلك قد ظلمتم أنفسكم مرتين!!
اللهم انا قد بلغنا اللهم فاشهد .
