تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي رسالة من سيده فحماوية تسكن في حي الظهر بمدينة ام الفحم تكتب ما حدث لها ولعائلتها حول مجهول كان يطرق الباب عليهم كل يوم ويختفي فجاة وقد جاء في الرسالة ما يلي :
“انا سيدة ام لثلاثة اطفال اقطن بحي الظهر بمدينة ام الفحم، ابعث لكم برسالتي هذه على امل ان تنشروها، ابعثها وما زال وجهي شاحبا من الخوف اللذي انتابني انا واطفالي من الموقف الذي حدث معنا على مدار يومان.
قبل ثلاثة ايام وتحديدا يوم الاحد 02/10/2016 في منتصف الليل طرق باب البيت، اعتقدت ان زائر من اهلي او اهل زوجي كان مارا بالصدفة واراد ان يتفقدنا كالعاده، الا انني عند فتحي لباب المنزل لم اجد احد، اغلقت الباب ورجعت الى سريري، بعد 5 دقائق واذا بالباب يطرق مرة اخرى ذهبت ونظرت من العين السحرية ولم اجد احد، فذهبت مباشرة للفحص اذا كانت الكاميرات قد سجلت شخص في لحظة طرق الباب لكن اتضح بعد فحص الكاميرات انه لا يوجد احد قد اقترب من الباب او المنزل في تلك اللحظه.
هنا ارتفع الضغط لدي وشعرت بخوف رهيب لم اشعر به يوما، وبت تلك اللية وانا ارتعش من الخوف.
وفي صباح اليوم التالي عند عودة زوجي من عملة حدثته بالتفصيل ما جرى، لكن دون ان انتبه ان اطفالي يصغون الى الحديث الجاري بيننا.
في ليلة يوم الاثنين 03/10/2016 وفي تمام الساعه العاشرة ليلا طرق باب المنزل، وهنا هرع زوجي الذي عطل عمله بسبب خوفه علينا لفتح الباب ليحدث معه ما حدث معي، حيث لم يجد اي شخص في الخارج بدء اطفالي بالصراخ حيث اننابهم الخوف الشديد الذي لم اراه يوما على وجه انسان.
هنا ثار زوجي وخرج ليبحث عن الشخص الذي يعبث بمشاعر عائلته واطفاله تحديدا وعند خروجي لانتظاره انا واولادي صدمت حين وجدت ابنتي الصغيرة تمسك بيدها رصاصة طائشه .
نعم انه رصاص الاجرام هو من كان يطرق باب منزلنا نعم هو الذي ارعبنا وجعلنا نصبح كالمجانين من الخوف .
يا اهلي في ام الفحم يا اهلي في ام النور انتم اعظم من ان تكونوا مجرمين انتم اهل الخير انتم اهل الشهامه انتم اهل الخير… ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء”.
