شاهدوا: مسلمون يصلّون دون قصد في كنيس يهودي
اكتشف مصلّون يهود قدموا إلى الكنيس في مطار بن غوريون، لمزيد من الدهشة، سائحين مسلمين من تركيا، كانوا قد وضعوا تحت أرجلهم شالات لصلاة اليهود (وهي من الأغراض المقدسة في اليهودية) التي كانت في الكنيس.
تم اكتشاف هذه الحادثة عندما توجّهت مجموعة من المصلّين اليهود إلى يهودي علماني يعرف المكان، ورافقهم الأخير إلى الكنيس في المطار. لم يعرف المصلّون المرتبكون إذا ما كان الرجل قد أرشدهم إلى مسجد أو كنيس. وبعد أن عاد المصلون إليه وأخبروه أنّ هناك مصلّين مسلمين في المكان، دُهش ذلك الرجل وعاد معهم إلى الكنيس فرأى سائحين أتراك مسلمين، يؤدون الصلاة.
بحسب كلامه، في اللحظة التي أدرك فيها المسلمون أنّ المكان ليس مسجدا وأنّ شالات الصلاة هي أغراض مقدّسة في اليهودية، اعتذروا فورا، ومن ثم طووا الشالات وقالوا إنّهم كانوا يبحثون عن مكان ليصلّوا فيه.
وأوضح الناطق باسم المطار ردا على ذلك أنّ سلطة المطارات، التي تشغّل الأماكن العامة في المطار، تترك بشكل عام الكنيس مفتوحا لكل من يرغب في إقامة صلاة عند اليهود. وأضاف قائلا إنّه “رغم أن ذلك التصرف يثير غضبا إلا أنه يعرف أن تلك الحادثة قد وقعت بسبب خطأ ودون قصد”.
النائب حاج يحيى يبرق لمدير سلطة المطارات :يجب إقامة مصلى للمسلمين في المطار
وفي نفس السياق ارسل النائب عبد الحكيم حاج يحيى برسالة مستعجلة لمدير سلطة المطارات يطالبه فيها بالعمل الفوري لتخصيص مصلى للمسلمين في المطار قريبا من قاعات الانتظار .
وقد اثارت صور المسلمين الأتراك ، وهم يؤدون الصلاة في الكنيس ، مواقع التواصل الاجتماعي .
وقد طالب بعض المعقبين ب” تطهير الكنيس بعد ان نجسه المسلمين خلال صلاتهم “
وَمِمَّا جاء في الرسالة :-
” ان المسلمين يشكلون قرابة العشرين بالمئة من مواطني الدولة ، لا يعقل ان المسافرين المسلمين من خارج الدولة او داخلها لا يجدون مكانا يؤدون فيه صلاتهم بيسر وامان .
واضاف ان المسلمين والمسلمات يضطرون للبحث عن زاوية هنا او هناك ليؤدوا عبادتهم المحددة بأوقات معينة ، نطالبكم ان تعملوا فورا لتخصيص مكان للصلاة لخدمة المسلمين في ساعات انتظارهم الطويلة في المطار” .