البرلمان اللبناني يتجه لانتخاب عون رئيسا للجمهورية
يجري البرلمان اللبناني جولة ثانية من التصويت، اليوم الإثنين، لانتخاب الرئيس وذلك لأن قائد الجيش السابق، ميشال عون لم يحصل على أغلبية الثلثين اللازمة ليفوز في عملية الاقتراع الأولي.
وحصل عون على تأييد 84 نائبا في الجولة الأولى أي دون العدد المطلوب وهو 86 بصوتين. وهو يحتاج إلى أغلبية من 65 صوتا للفوز بجولة الاقتراع الثانية في البرلمان المؤلف من 128 مقعدا.
,بدأ النواب اللبنانيون، صباح الإثنين، بالتوافد إلى مقر البرلمان في وسط بيروت للمشاركة في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، وذلك بعد عامين ونصف على شغور المنصب ووسط توافق بين معظم الاطراف السياسيين على انتخاب قائد الجيش السابق ورئيس الحكومة الأسبق، ميشال عون.
واكتمال نصاب الجلسة الـ46 للبرلمان اللبناني المخصصة للتصويت على انتخاب عون رئيسا للبلاد، بحضور 86 نائبا حتى الآن،وعليه أعلن عن بدء الجلسة المخصصة للتصويت، وعليه أعلن عن بدء الجلسة المخصصة للتصويت على انتخاب عون رئيسا للبلاد، حيث حضر الجلسة 127 نائبا من أصل 128 نائبا.
وتشهد العاصمة اللبنانية بيروت، إجراءات أمنية مشددة، مواكبة لجلسة البرلمان اللبناني المخصصة للتصويت على اختيار رئيس تكتل التغيير والإصلاح النيابي، العماد ميشال عون، رئيسا للبلاد، بعد أكثر من سنتين ونصف على شغور المنصب.
وأقفلت القوى الأمنية المداخل المؤدية إلى ساحة النجمة، حيث مقر البرلمان باستثناء طريق واحد فقط يتولى الحرس الجمهوري فيه التدقيق في الهويات ويقتصر سلوكه على الصحافيين والنواب.
وقال النائب في كتلة التغيير والاصلاح النيابية، حكمت ديب، التي يرأسها عون، لوكالة فرانس برس قبل دخوله مقر المجلس النيابي ‘إنه حدث وطني بامتياز، لم نمر منذ فترة طويلة بحدث من هذا النوع يجمع معظم الأطراف السياسية التي تمثل كافة الطوائف في هذا البلد’.
وأضاف ‘هناك تفاهم وتوافق، لبنان لا يحكم إلا بالتوافق’، مؤكدا على أن انتخاب عون يعد بالنسبة له ‘انجازا وحلما يتحقق’.