وزارة الصحة: العبوات التي طلبت سوجات من الجمهور إعادتها تحتوي على حبوب قمح مطلية بسم فئران يدعى “روش-80”
أعلنت وزارة الصحة , في بيان رسمي عبر موقعها على الانترنت , ان شركة سوجات (סוגת)طلبت من الجمهور عدم استهلاك القمح المسوّق من قبلها بعبوات بوزن 1 كيلوغرام و 0.5 كيلوغرام .
وتوجهت شركة “سوجات” للزبائن طالبة اعادة المنتوج من فئة ا كيلوغرام المعروض للبيع في المحلات ويحمل الرقمين : 7290100700006 و 7290003643738 ، والمنتج بوزن نصف كيلبوغرام الذي يحمل علامة تجارية “رامي ليفي” ورقمه 7290015994118 .وجاء طلب الشركة المنتجه لإعادة المنتج بعد ان تبين ان القمح الذي تم تعبئته في شركة سوجات تم شراؤه من احد المزارعين وتبين أن فيه مبيدات كيماوية على شكل بذور قمح مطلية بمادة سامة.
هذا وقد توجهنا الى وزارة الصحة مستفسرين عن المادة الكيماوية السامة الموجودة في عبوات القمح المذكورة وعن مدى خطورتها وأعراض ومضاعفات التسمم منها فجاء الرد التالي من مكتب الناطق بلسان وزارة الصحة:
“الحديث يدور حول مبيد كيماوي يسمي “روش-80″ على شكل حبوب قمح مطلية بمادة لونها أخضر-أزرق برّاق ، ومن السهل تمييزها حيث أن لونها بارز ويختلف عن لون حبات القمح العادية”.
وجاء أيضا في رد وزارة الصحة :”المضاعفات التي تحصل لمن يأكلها تتعلق بالكمية المأكولة وتظهر على شكل دوخة ودوران ،الشعور بالضعف العام وفي حالات نادرة تحصل مضاعفات صعبة قد تصل الى الموت”. أما بخصوص كمية المنتوج الذي تم تسويقه ويحتوي على الحبوب المطلية بالمادة السامة فجاء في رد وزارة الصحة: “الكمية التي سوقت والتي نشك باحتوائها على المادة السامة فهي حوالي 120000 وحدة من فئة وزن 1كغم ونصف كغم”.
يذكر أن الحديث يدور عن بذور القمح المطلية بسم يستخدم للقضاء على الفئران والقوارض في الحقول الزراعية فقط ويمنع استخدامها في البيوت أو المخازن الصناعية والتجارية.
وحسب ما جاء من شركة سوجات فإن مصدر الحبوب المطلية بالسم هو من كمية قمح اشترتها من أحد المزارعين. وقالت إنها قررت سحب جميع العبوات التي تمت تعبئتها من قمح هذا المزارع وطلبت من الجمهور إعادتها وعدم استهلاكها رغم أن الحديث يدور عن عدد قليل جدا من حبات القمح المطلية بالمادة الكيماوية والموزّعة بين ملايين حبوب القمح التي تم فحصها . وقالت الشركة إنهم استشاروا خبراء في الموضوع الذين أكدوا أنه لا يوجد خطر ملموس يتهدد الجمهور وأنه لم تظهر أي علاقة بين استهلاك القمح المذكور وبين مشكلة طبية حصلت لأحد.”