الأخبار الرئيســـيةقبسات إخباريةمحليّات

حملة تبرعات لمساندة أصحاب البيوت المهدومة في قلنسوة

15875401_1959404490953831_3777285551384321296_o-768x432نظرًا للوضع الرّاهن في بلدة قلنسوة، وبدلًا من إلقاء اللّوم على الأطراف المختلفة، والقذف والشتم على النّاس، والتحسّر على ما فُقد، علينا أن نفهم أولًا أن العائلات الّتي هُدمت بيوتها هم بشرٌ من لحم ودم، لا يحتملون الملامة في هذا الوقت بالذّات، ولن يُسعفهم احتجاجٌ عقيمٌ لا يُحدِثُ فرقًا، ولن ينقذهم من مأساتهم منشورًا فيسبوكيًّا معارضًا لسياسة الهدم، ولا الكلمات الرّنانة والشعارات المُبتذلة الّتي ينطق بها ابناء المجتمع، بل كلّ ما يحتاجونه الآن هو دعمٌ على الصّعيدين: المعنوي والمادي.

ليس جديرًا بنا أن نستصرخ العالم الّذي لا تعنيه مآسينا، ليتدخل لنا لدى الدّولة لوقف سياسة الهدم، إنما من الأجدر بنا بل من واجبنا قبل توسُّل عطف وشفقة هذا العالم الأصمّ أن نتحرّك لفعل ما هو نافع للعائلات المنكوبة.

والآن هو الوقت الأنسب للتحرّك حيال هذه الأزمة الموجعة، لذا رأينا – نحن شباب وشابات البلدة- أن نُشارك بحملة انسانيّة لجمع تبرّعات من مختلف البلدات بالوسط العربي لعلّنا نستطيع أن نساهم بإرجاع بعض مما فقدته العائلات المنكوبة، خاصةً أن العائلات المقصودة تُثقلها الدّيون ويُبهظها العبء الاقتصادي، فما بالك بشخصٍ هُدم بيته من جهةٍ ومن جهةٍ أُخرى يغرق بدينٍ لا نهاية له؟!

الهدف الأوّلي من هذا المنشور هو كشف مدى استجابة النّاس من حولنا للتبرّع ولو بمبلغٍ يسيرٍ لهذه العائلات، وقد تمّ تشكيل لجنة اغاثة من خيرة ابناء البلدة، هذه اللجنة ستتخذ الوسائل والأدوات اللازمة للتنسيق مع الجهات الموثوق بها لتقديم التّبرعات للعائلات المذكورة.

اعضاء اللجنة هُم:
1- ابراهيم قاضي 0544500279.
2- شاكر ناطور 0545301677.
3- محمد انيس متاني 0536960163.
4- محمد حسن رابوص 0504454632.
5- جونه جيوسي 0526242146.

نرجو ممن يودّ التبرّع أن يتواصل معهم بشكلٍ مباشر.

ووجب التّنويه أن هذه المبادرة لا يشوبها أيُّ نوعٍ من الرياء أو التفاخر للقيام بذلك العمل الجليل، الّذي يكون مساره مبتدئًا بالقلب وينتهي إلى الله جلّ في علاه ونسأله أن يكون هذا الفِعل مساندًا لأبناء البلدة ومخففًا عنهم ثِقل همّهم، وأن يُعينهم ويصبّرهم ويعوّضهم خيرًا مما فقدوا.
فهل من داعم؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى