مركزية الناصرة تأمر بإطلاق سراح 3 معتقلين من “عشاق الأقصى” للحبس المنزلي واعتقال حكمت نعامنة حتى نهاية الإجراءات القانونية
أمرت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة، اليوم بإطلاق سراح 3 معتقلين في ملف “عشاق الأقصى”، هم: عبد الكريم كريم من كفر كنا، ويحيى السوطري من الناصرة واسماعيل لهواني من عرابة، فيما أمرت بتمديد اعتقال حكمت نعامنة من عرابة حتى نهاية الإجراءات القانونية، ووصف محامو الدفاع قرار المحكمة بالظالم، مع إعلانهم التوجه للعليا بخصوص المعتقل الدكتور حكمت نعامنة.
وترقب العشرات من أهالي المعتقلين وقيادات من الداخل الفلسطيني، كان من بينهم: الشيخ رائد صلاح، والشيخ كمال خطيب والدكتور سليمان أحمد، والأستاذ حسام أبو ليل وغيرهم، قرار المحكمة حول النظر بإطلاق سراح المعتقلين.
وفي تفاصيل قرار المركزية، قال المحامي عمر خمايسي من مؤسسة “ميزان” إن المحكمة أمرت بإطلاق سراح 3 معتقلين في ملف “عشاق الأقصى” إلى الحبس المنزلي خارج بلداتهم، وستبحث المحكمة الأسبوع القادم مقترح الدفاع حول ماهية ومكان السجن المنزلي للمعتقلين.
من جانبه قال المحامي حسان طباجة، محامي المعتقل حكمت نعامنة، إن المحكمة بقرار ظالم، أبقت على اعتقال الدكتور حكمت حتى نهاية الإجراءات القانونية، وتحدث عن التماس للعليا بهذا الخصوص.
وأضاف طباجة، أن المحكمة اعتبرت الدكتور حكمت المسؤول الأول في الملف وقالت إنه مسؤول في تنظيم “مرابطون”، لذلك رفضت الافراج عنه إلى الحبس المنزلي أو شروط مقيدة، زاعمة انه يشكل خطرا في حال إطلاق سراحه.
وأكد طباجة أن هذا القرار، بإبقاء المعتقل نعامنة محتجزا حتى نهاية الاجراءات القانونية، قرار ظالم، لا سيما أن المعتقل ينفي كل التهم الموجهة إليه جملة وتفصيلا، مشيرا إلى أن المحاكم في العديد من الملفات تفرج عن المعتقلين بعد اعترافهم بالتهم، فكان بالحري بالمعتقل نعامنة الذي ينفي ما توجهه إليه النيابة العامة من تهم في لائحة الاتهام، واعتبر أن ما قام به تجاه المسجد الأقصى لا ينطوي على اية مخالفات قانونية، بل هو تصرف شرعي ولا يوجد اي مسوغات قانونية للإبقاء عليه رهن الاعتقال.