ضابط إسرائيلي كبير: نتحاور مع حماس بالقنابل
قال ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، إن الجيش يحاور حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بـ”لغة القنابل”؛ وذلك لمنع إطلاق قذائف صاروخية على الكيان.
ونقلت صحيفة “ميكور ريشون” العبرية عن الضابط دون أن تذكر اسمه: “نتحدث مع حماس عبر القنابل فهم يتحاورون مع المنظمات السلفية التي تطلق الصواريخ بمن يطلق وكيف ولماذا، ونحن لنا حديث واحد وفقط مع حماس، فهي المسيطرة على القطاع”.
وأضاف “إذا ما هاجمنا الجماعات المناوئة لحماس في كل مرة فإن الحركة ستخلي نفسها من المسئولية، نريد سيداً واحداً في قطاع غزة ليكون هو العنوان” بحسب تعبيره.
وادعت الصحيفة أنه وفقاً لتقديرات الأمن الإسرائيلي فإنه خلافاً للماضي فإن حركة حماس غير متورطة بإطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة في الحوادث الأخيرة “لكنها لا تفعل ما يكفي لمنع إطلاقها”.
وقال الضابط بهذا الصدد “لن نقول مطلقاً بأننا نعتمد على حماس، فنحن ندير معها نوعاً من المفاوضات عبر الرسائل، وكصحفي بإمكانك إرسال رسالة عبر الصحيفة، أما نحن فإننا نرسل لهم الرسائل عبر نصف طن من المتفجرات”.
وتابع “نريد أن تفهم الحركة أنه إذا ما كانت هي المسيطرة فهي إذا المسئولة عن إطلاق النار”.
ومع ذلك فقد حذر الضابط من الهدوء “الخادع” على جبهة قطاع غزة.
وقال عن ذلك “هذا الهدوء خداع وخطير وبالإمكان أن ينفجر الوضع بأي لحظة، وعلى الرغم من أن حماس لا تريد القتال حالياً إلا أنها تواصل الاستعداد للحرب بذات الوتيرة والسؤال ليس هل ستنشب الحرب بل متى؟”.
ويسود اتفاق قطاع غزة اتفاق لوقف إطلاق النار مع الاحتلال أعلنته مصر في 26 أغسطس عام 2014 لإنهاء عدوان إسرائيلي استمر في حينه 51 يوما.