في كل فترة تنتشر اشاعة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك والواتس اب وغيرها، اخرها في بلادنا كانت أن صورة يتم تداولها لسيدة تدّعي الحاجة وتدخل بيوت المواطنين وتفتح المجال للصوص خلفها لاقتحام المنازل، هي قصة عارية تماما عن الصحة وهدفها إثارة الخوف بين أبناء المجتمع هذه القصة انتشرت قبل فترة في الاردن واليوم تنتشر عندنا.
وذكرت مصادر اعلامية اردنية ان مديرية الأمن العام حذرت ممّا يتم تداوله من إشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي من شأنها المساس بالأمن الداخلي والتشكيك فيه.
وأكد مصدر أمني لـ “البوصلة” أن هذه القصص كلها إشاعات غير صحيحة وغير واقعية، ولم يتقدم أي مواطن بشكوى لجهاز الأمن العام في هذا الصدد، مطالبا المواطنين بالتقدم بشكاوى لجهاز الأمن العام عند تعرضهم لأي حادث أو الاشتباه بأي شخص على أنه لص أو محتال.
واستغرب المصدر الأمني أن ينساق المواطن الأردني خلف هذه القصص ويساعد في نشرها وتداولها، الأمر الذي يعبر عن “جهل” في التعامل مع مثل هذه الشائعات.
وشدد المصدر على أن الصورة التي يتم تداولها لسيدة تدّعي الحاجة وتدخل بيوت المواطنين وتفتح المجال للصوص خلفها لاقتحام المنازل، هي قصة عارية تماما عن الصحة وهدفها إثارة الخوف بين أبناء المجتمع.
وحذر المصدر الأمني من أن جهاز الأمن يراقب كل هذه الشائعات ويتتبع مصادرها، وكل من يثبت تورطه بإثارتها سيتعرض للمحاسبة والمساءلة القانونية.
وكانت وحدة الجرائم الإلكترونية في جهاز الأمن العام أطلقت تحذيرا من تداول بعض المنشورات التي من شأنها التشكيك في الأمن الداخلي في المملكة الأردنية الهاشمية.
وأضافت الوحدة أنه لوحظ في الآونة الأخيرة تداول عدة روايات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف الذكية كان من شأنها نشر الخوف والذعر لدى المواطنين.
