قرار بتوفير حراسة لمدراء مدارس عرب
قررت الشرطة الاسرائيلية رفع مستوى التهديد على موظفي الجمهور الى درجة 5 أي أقل بدرجة واحدة من المستوى الأقصى للحراسة، ووضع حراسة لأربعة مديري مدارس بينهم عرب، وذلك في أعقاب الاعتداءات على معلمين ومعلمات في عدة مدارس والتهديدات الأخيرة التي تعرض لها بعض مديري المدارس.
وكان رئيس كتلة القائمة المشتركة، النائب مسعود غنايم، وجه رسائل لوزير التربية والتعليم ووزير الأمن الداخلي لفحص ومتابعة قضية ‘عدم توفر الحراسة لمدارس في بعض القرى والمدن العربية، على الرغم من القرار الحكومي بذلك منذ عام 2011’.
وأشار إلى أن هناك الكثير من المدارس في بعض القرى والمدن العربية ما زالت بدون حراسة، وذلك على الرغم من مرور سنوات على القرار الحكومي بذلك، وقد رصدت ميزانيات من أجل تنفيذ هذا القرار. وأن توفير الحراسة أصبح ضروريا أكثر على ضوء تنامي ظاهرة العنف ضد المعلمين والهيئات التدريسية، وجود حارس لكل مدرسة يقلل من هذه الظاهرة ويعطي على الأقل أبسط درجات الحماية للطلاب والمعلمين’.
ولا يمكن فصل ظاهرة العنف في المدارس عن المناخ الاجتماعي فالعمل التعليمي يرتبط ارتباطا وثيقا بواقع المجتمع بكل حيثياته وتفاعلاته ويتأثر به، والمدرسة تكاد تكون مرآة عاكسة للمجتمع وقيمه.
وطال العنف المؤسسات التربوية والمدارس في تصعيد خطير ما يستوجب العمل وبسرعة من أجل اجتثاثه جذريا قبل حصول ما لا يحمد عقباه.
يذكر أن عددا من المدارس في البلدات العربية شهد اعتداءات متكررة على معلمين ومعلمات داخل المدارس، وخاصة ما حدث مؤخرا في مدارس بالطيرة وكفر كنا وكسيفة وحورة، إذ تصاعدت حدة العنف من بعض الطلاب وأهاليهم ضد طواقم التعليم.