كفركنا، والد المرحوم محمد زريقي: “أطالب بترحيل قتلة إبني وعائلاتهم من البلدة”
بعد نشر خبر قرار المحكمة المركزية في مدينة الناصرة صباح الخميس حول تحويل المتهم محمد مفيد زريقي من كفركنا والذي اتهم بقتل قريبه المرحوم محمد زريقي 28 عاما دون عمد ,إلى الحبس المنزلي ليكون خاضعا للرقابة الالكترونية عبر القيد الالكتروني حتى انتهاء الاجراءات القضائية ضده. توجهت عائلة عبد الفتاح زريقات والد المرحوم محمد للتعقيب على القرار الظالم والمجحف بحسب نظرهم.
وقالت شقيقة المرحوم ايناس زريقات عواودة : ” هذا القرار بالنسبة لنا كعائلة عبد الفتاح زريقات قرار ظالم ومجحف بحق المرحوم اخي الذي تم قتله بشكل متعمد, هناك تلاعب بالأدلة بما يتعلق بقاتلي أخي ,محمد وملهم زريقي ,بعد استدراجه لمنطقة سهل كفركنا, كنا نتوقع من المحكمة أن تصدر بحق قتلة أخي محمد أشد العقوبات لان القتل كان متعمدا وليس غير متعمد كما ورد بقرار المحكمة”. لوالد الثاكل عبد الفتاح زريقي قال :” القضاء في اسرائيل باعتقادي يشجع حالات القتل في مجتمعنا في تعاملها مع قضايا القتل وتساهلها باصدار ألاحكام , واطالب جميع جاهات الصلح في البلاد بطرد عائلة القاتل لبلد آخر نهائيا, وبخصوص قضيتي بالنهاية سيكون الصلح واطالب بترحيل نهائي لعائلتي القاتلين من كفركنا “.
روان حسن حاج زريقات أرملة المرحوم محمد قالت برسالتها وننشرها كما وصلت:” موت زوجي ما زال صدمة كبيرة عايشه فيها انا وكل الي حولي والي بعرفو محمد من يوم وفاته وظغط النفسي لكبير مرافقني والاسى والحزن مسيطر على حياتي رغم انو عمري 23 سنه بس لمجرم والقاتل حول حياتي لجحيم انا شو ذنبي انحرم من زوجي ابني شو ذنبو ينحرم من ابو هو عمرو 20 يوم .
ورغم هاد الاشي المحاكم والقضاء الي لازم يكونو زورق للمظلومين هي الي قاعدين ينجو بالمجرمين وبقفو جنبهن وبدعموهن ولكن يا ويل قاضي الارض من قاضي السماء والمجرم كان متعمد قتل زوجي وبتحضير مسبق مع ابو وابن عمتو للمجرم باليوم التي حصلت فيها الجريمه قامو بالاتصال مع زوجي واستفزازه وقد قامو بجره لمكان بعيد عن الناس ولا يوجد مجال لاثبات جريمتهن ولكن كانت مفاجاءه لهم ان اخ زوجي ذهب معه وفشلت خطتهم باخفاء جريمتهم البشعه وليس كما يقول المحامي الذي يدافع عن المجرم بالاكاذيب انهم قامو” بدهك عابر سبيل” والى اصحاب الضماإر الميته باي حق تدافعون عن هذا الاجرام وهؤلاء المجرمينوانا اطلب رحيلهم من البلده الى مدى الحياه من اجل حماية وامان ابني”.