أقيمت عصر اليوم الأحد وقفة احتجاجية على مدخل جت الجنوبي، بجانب محطة الوقود “ألون”، والتي نظّمتها مجموعة شبابية بالتعاون مع جمعية “أور يروك”، حيث كانت الوقفة بعنوان “شوارعنا تنزف إلى متى”.
وجاءت هذه الوقفة، كصرخة من قبل الأهالي في منطقة زيمر وجت وباقة، من أجل الضغط على المسؤولين من بلديات ومجالس ومؤسسات ووزارة، وذلك بهدف تسريع العمل في الشارع ليكون أكثر آمنًأ لتحسين الوضع القائم، حيث أن هذا الشارع 574 الممتد من نيتسني عوز مارا بقرى زيمر وجت وبقة الغربية، قد حصد بحوادث الطرق أكثر من 11 قتيل و 73 جريح منذ 2003 .
السيد غسان شرقية أحد المنظمين للوقفة الإحتجاجية قال: “الهدف من هذه الوقفة الأولية انطلاقة لمشروع عمل جماعي، ليتحقق الحلم الذي ينتظره كثير من الناس بمساعدة وجهود جميع الشباب والأهل الذين تهمهم مصلحة أولادهم، علينا أن نتكاتف جميعا حتى نسرّع ونحقق مشروع صيانة شارع الموت/ فنأمل أن تصل اصواتنا لجميع المسؤولين من مجالس وبلديات ووزارات”.
وأضاف شرقية: “لا يعقل أن يتواجد بين جت وباقه وزيمر ما يقارب أكثر من 50 ألف نسمه ولا يوجد شارع منظم يليق بحياة المواطن الكريم”.
وفي حديث لمراسل موقع وصحيفة القبس مع رئيس مجلس جت المحلي، المحامي محمد طاهر وتد، قال: الأمور التي يجب علينا القيام بها كرؤساء سلطات نقوم بها باستمرار من خلال المحادثات والطلبات العديدة مع وزارة الموصلات من اجل إتمام هذا المشروع والذي يعود علينا بالفائدة وأهمها الحد من حوادث الطرق المروعة التي تحصل خاصة في هذا الشارع.
وأضاف وتد: فعلى الوزارة إكمال هذا الشارع كله من الجنوب حتى الشمال، فحتى الان قاموا فقط بإنجاز مقطع صغير، ولكن الامر يتطلب إتمام المشروع كله مع انه يكلف الدولة الكثير من الأموال، فالوقفة الإحتجاجية اليوم هي اداة إضافية للضغط على الوزارة لإكمال المشروع، كما ونأمل من أهلنا في جت والبلدان المجاورة ان يقفوا وقفة الرجل الواحد.
وفي حديث اخر مع السيد مالك أبو بكر، أحد المنظمين للوقفة الإحتجاجية، قال: “وقفنا اليوم إحتجاجا على التأخير من قبل وزارة المواصلات لتنفيذ مقطع شارع 574 والذي يهدد حياة المواطنين في جت وزيمر خاصة بالخطر، ولا شك أن هذا الشارع أطلق عليه إسم “شارع الموت” وهو فعلا شارع الموت، حيث راح في السنة الأخيرة على هذا الشارع ضحيتان، كانت احداهن فتاة من زيمر واخرى من عرعرة بالإضافة الى ضحايا اخرين في السنوات السابقة.
وأضاف أيضا: “هذا الشارع كان من الواجب ترميمه وتعبيده ! ولكن لأسباب غير معروفة يتم التأخير دائما، جمعية “أور يروك” تقول انه فعلا يوجد تأخير كبير في الشارع ونحن قررنا كأول خطوة نقوم بها كمجموعة بادرت لهذه الوقفة، أن يكون أولا إحتجاج بمشاركة جمعية “أور يروك” لكي نُسمع الوزارة صوتنا بانه يوجد مواطنين يريدون حقهم في توسعة وتهيئة الشارع للسفر بشكل امن وسليم، كما وستكون اليات مستقبلية إضافية للضغط على الوزارة لكي يتم البدء في توسعة الشارع.
ويشار الى ان هذه الوقفة الإحتجاجية وكل الأمور التي ستحدث من أجل البدء في تهيئة الشارع لمصلحة الأهالي منظمة وبعمل مشترك بين هذه المجموعة الشبابية التي عملت على تنظيم هذه الوقفة والمكوّنة من: غسّان شرقية، مالك ابو بكر، د.خالد جسار، محمد ابو زقيقه، عمران ابو سنه، الشيخ عماد غانم، ليث زيدان. ومع جمعية “أور يروك”، كما وسيتم في المستقبل القريب توقيع عريضة إحتجاجا على هذا الشارع 574 ليتم تقديمها الى وزير المواصلات.
