هنية يحذّر: قوة المقاومة والقسام باتت أقوى أضعافا مضاعفة من حرب 2014
ألقى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، د. إسماعيل هنيّة، كلمة خلال افتتاح مسجد “التقوى”، في حيّ التفاح، شرقي مدينة غزة، يوم الجمعة، وأكّد فيها إنّ “المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام الجناح العسكري للحركة باتت أقوى أضعافا مضاعفة عما كانت عليه في الحرب الأخيرة على القطاع”، على حدّ تعبيره.
وقال هنيّة:”نعمل على مراكمة قوتنا، ونقول بكل طمأنينة للشعب إن قوة المقاومة اليوم، وعلى رأسها كتائب القسام، أضعاف ما كانت عليه في حرب 2014″. وأضاف:”إن الأطراف التي تخطط لكم وضدكم في أضعف حالاتها ونحن في أقوى حالاتنا، لأننا ملتحمون مع شعبنا، ومتمسكون بثوابتنا، ونراكم قوتنا”
وتابع المسؤول الحمساوي:”غزة أول التحرير وأول النصر، وغزة في وجه الحصار، ومهما تحدثنا لن نوفيها حقها، ومرة أخرى على من يتآمر عليها أن يقرأ التاريخ”. وأكد هنية وقوف الشعب الفلسطيني خلف الأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام، قائلا للأسرى “هذه ليست معركتكم وحدكم بل معركتنا جميعا”. مشيرا إلى “الجدل الدائر في إسرائيل بالأيام الأخيرة حول الجنود المفقودين بغزة”.
وتطرق هنية إلى الفيديو الذي نشرته كتائب القسام، الخميس، عن الجنود الإسرائيليين، قائلا “نقول لأسرانا إنّ موعدكم مع الحرية اقترب، هذا وعد الله وثم وعد الرجال والمقاومة المباركة الصامدة”. وفيما يتعلق بملف اغتيال الشهيد مازن فقها، شدد هنية على قدرة الأجهزة الأمنية في كشف اللثام عن جريمة الاغتيال، لافتاً إلى أن المعارك الأمنية تجري بسرية تامة وهي غير معلومة للمواطنين. ولفت هنيّة إلى أن “الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها عقب عملية الاغتيال، كانت مؤقتة، ولم تكن على حساب المواطن وحريته في غزة”، كما قال.