الأخبار الرئيسيةباقة وجتقبسات إخباريةمدارس وأكاديميّات

أكاديمية القاسمي في باقة الغربية تحيي ذكرى البروفيسور فاروق مواسي

نظمت أكاديمية القاسمي في باقة الغربية، مساء الخميس، امسية في قاعة المؤتمرات في أكاديمية القاسمي لإحياء ذكرى وفاة البروفيسور فاروق مواسي ” حارس الضاد “، وذلك بمرور عام على وفاته، بحضور كوكبة من الادباء المحليين من جميع أنحاء البلاد بالإضافة إلى اصدقائه ومعارفه وذويه.

تخلل الأمسية عرض لشريط من سيرة وذكريات المرحوم مع ادباء من خارج البلاد وحياته العائلية ابرزت تواضعه ومحبته للآخرين. بالإضافة إلى توزيع كتاب لذكرى الغائب الحاضر، رحيل “حارس الضاد” البروفيسور فاروق مواسي يحتوي على رسائل وكتابات من أصدقاء وزملاء المرحوم مواسي وذلك بإشراف لجنة التوجيه: د. قتية اغبارية، أ.د. غالب عنابسة، أ.د. ياسين كتّاني، د. محمّد حمد، د. نادر مصاروة، د. فيّاض هيبي وأ. إيمان الملك غرّة.

“تخليد ذكرى الفقيد في باقة الغربية “

وتكلم في الحفل رئيس هيئة المديرين البروفيسور محمد عيساوي الذي إشار الى ان المرحوم الذي عمل في الكلية محاضرا هو أول من نال درجة الاستاذية في الكلية. وعدد مناقب الفقيد ودعمه لمشروع اقامة الاكاديمية في باقة الغربية، وتحدث باسم الكلية أيضا الدكتور قتيبة اغبارية الذي دعا بلدية باقة لتخليد ذكرى الفقيد بخدمة جماهيرية وابراز دوره في الثقافة العربية في هذه الديار.

رئيس بلدية باقة رائد دقة تحدث عن ” التعاون مع اسرة الفقيد لإقامة جناح خاص في مكتبة البلدية بالتعاون مع اسرة الفقيد تضم الكتب التي جمعها في مكتبته الخاصة لخدمة طلاب العلم من الصغار والكبار بالإضافة إلى تسمية المسرح الثقافي في مدخل باقة الغربية الغربي باسم المرحوم “.
وتكلم البروفيسور ياسين كتاني عن المزايا التي اتصف بها المرحوم من خلال عملهما سوية في رفع شان اللغة العربية.

“تعزيز اللغة العربية في الداخل”

جنى مواسي قعدان ابنة المرحوم ابدعت في وصف العلاقة الاسرية وكشفت خفايا ايجابية بتعلقه بأسرته وشكرت باسم العائلة القائمين على احياء ذكرى والدها.

صافي منجد مواسي حفيد المرحوم قرأ قصيدة له وهو الشاعر الذي لم يغفل عن الكتابة الصغار حيث أن قصائد مختاره له تدرس في الروضات والمدارس الابتدائية.

وكانت الكلمة المركزية للأديب محمد علي طه الذي كشف عن اتصال مع المرحوم أخبره انه سيخضع لعملية جراحية وكانت المكالمة اشبه بحديث الوداع معه. بالإضافة إلى ذلك تطرق الى اسهامات المرحوم في تعزيز اللغة العربية في الداخل واعتراضه على كل خطأ يضر باللغة العربية.

ومسك الختام قراءة قصيدة من قبل الاعلامي نادر ابو تامر للمرحوم لم يطلع عليها أحد سوى افراد اسرته وكأنه فيها ينتظر المصير المحتوم.

وتولت عرافة الحفل د. هيفاء مجادلة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى