الجيل القادم من المبادرين: طلاب من حيفا وطمرة يفوزون ببرنامج دورات المبادرة “نحلق في عالم المبادرات” الذي بادرت إليه هيئة “كاحول لافان” في وزارة الاقتصاد والصناعة
وزير الاقتصاد والصناعة عمير بيرتس وزع خلال مراسم احتفالية الشهادات للمبادرات والمبادرين الشباب الذين شاركوا خلال الأشهر الأخيرة في مشروع تربوي لهيئة كاحول لافان في وزارة الاقتصاد والصناعة
شارك من خلال البرنامج الذي يجري للسنة الثالثة على التوالي نحو 800 من أبناء الشباب من المدارس الإعدادية والثانوية من جميع أنحاء البلاد
وزير الاقتصاد والصناعة عمير بيرتس يهنئ الفائزين الشباب: “المبادرات والابتكارات هي مفتاح لمواصلة ازدهار الاقتصاد الإسرائيلي. هذا البرنامج المميز الذي نقوده من خلال وزارة الاقتصاد والصناعة يهدف إلى توسيع المعرفة لدى أبناء الشبيبة في مجالات المبادرات والابتكارات وتوفير أدوات مهنية لهم في المجال وتحفيزهم على المبادرات أيضا في المستقبل، وبالتالي بناء الجيل القادم من المبادرات والمبادرين. سعدت للتعرف على الطالبات والطلاب والاستماع منهم حول المبادرات المهمة التي طرحوها ومشاهدة كيفية تطبيق الأدوات التي تعلموها خلال الدورة. أنا واثق أن الجيل الشاب لدولة إسرائيل سيقود دولتنا لإنجازات رائعة”.
شارك نحو 800 من أبناء الشبيبة من المدارس الإعدادية والثانوية من جميع أنحاء البلاد على مدار الأشهر الأخيرة في نشاط مميز قادته هيئة “كاحول لافان” في وزارة الاقتصاد والصناعة من خلال معهد “يعاديم”. وللسنة الثالثة على التوالي يتم تنظيم هذا النشاط الذي انتهى يوم أمس (9.6.2021) من خلال مراسم احتفالية في مركز بيرس للابتكار بمشاركة وزير الاقتصاد والصناعة عمير بيرتس، مدير عام وزارة الاقتصاد والصناعة دافيد لافلر، ونائب المدير العام نعماه كاوفمان باس ورئيس هيئة “صنع في إسرائيل” في اتحاد الصناعيين السيد أرييه ريختمان.
ووصلت إلى النهائيات 15 مبادرة من أصل 160 مبادرة من جميع أنحاء البلاد من بينهم مبادرين من بلدات باقة الغربية، طمرة، يكنعام، ألون موريه، نوف هجليل، معليه أدوميم وأخرى ومن بينهم وقع الاختيار على 3 مبادرات فائزة: فاز في المرتبة الأولى طلاب من مدرسة “ريئالي حيفا” مع مشروع JESI وهي منظومة مخصصة للسيارات لحماية ومساعدة المسافرين خلال حوادث الطرق. ويمكن للمنظومة أن تتعرف على لحظة وقوع حادث الطرق من خلال مجسات والعمل بموجب ذلك: استدعاء سيارة إسعاف، شرطة وما شابه. كما أنه يمكن للمنظومة أن تتعرف على السيارة المتورطة في الحادث والحصول على تفاصيل السائق والسيارة وتبادلها، معرفة ما إذا كانت هنالك تورط جنائي وأخرى. وفاز في المرتبة الثانية طلاب من طمرة من خلال مشروع TURBOAT الذي من شأنه أن يسد احتياجات الصناعة من خلال نقل البضائع على السلالم. ويدور الحديث حول عربة مبتكرة تكنولوجية تصعد السلالم مع بضائع وتطوى بشكل تلقائي، أما في المرتبة الثالثة فقد حل المعهد الديني الثانوي ألون موريه مع مشروع “كيس أخضر” وهو عبارة عن تطوير مبتكر لكيس أخضر ذات قدرة امتصاص خاصة من أجل منع التنقيط وانتشار الروائح والحفاظ على بيئة خضراء.
ووقع اخيار الفائزين من قبل طاقم لجنة التحكيم القطرية برئاسة آفي كامينسكي، رئيس نقابة مدراء أقسام التربية والتعليم في السلطات المحلية، سويا مع ممثلي وزارة الاقتصاد والصناعة، اتحاد الصناعيين، اتحاد مداء أقسام الشبيبة ومعهد يعاديم. وتتضمن المعايير التي وقع الاختيار على الفائزين بحسبها أيضا الإبداع، أصلانية الفكرة والابتكار، وأيضا استراتيجيات التسويق، الملائمة للاحتياجات واحتمالات التطوير الصناعي للفكرة.
ومن بين المشاريع التي وصلت إلى المرحلة النهائية: تطبيق للتعامل مع أوضاع الطوارئ نتيجة لإطلاق النار أو الحرائق، كيس نفايات مبتكر يمنع الروائح والتنقيط، محفظة قابلة للقفل لمنع السطو تتعرف على بصمات الأصابع، نظام لحماية السيارة يساعد في حالة وقوع حادث، نظام إدارة ثلاجة داخلية يحذر من انتهاء صلاحية المنتجات، أحذية للمكفوفين مع اتصال لتطبيق “ويز” يساعد في التنقل في البيئة، تطبيق للمساعدة بموضوع اضطرابات الأكل وأكثر.
وفي إطار الدورة، حصل الطلاب على لمحة عن عالم المبادرات في الصناعة، وانكشفوا على عمليات وإجراءات مهمة ومركزية عند إقامة مشروع، كما حصلوا على أدوات ومهارات ذات صلة بهذا العالم. ومن بين المضامين التي تم تعلمها في الدورة، التفكير الإبداعي والتخطيط كأساس للفكرة أو مبادرة تجارية وتطويرها وحتى تحويلها إلى منتج في الصناعات. والتقى المشاركون في الدورة مع مبادرين وتعلموا من تجاربهم وانكشفوا على قصص نجاح وأيضا على قصص فشل وفي نهاية الدولة قام المشاركون في الدورة بعرض مشاريعهم ومبادراتهم.
وقالت نعماه كاوفمان باس، نائبة مدير عام وزارة الاقتصاد والصناعة: “الهدف من برنامج التحليق في عالم المبادرات” هو منح المعرفة لبنات وأبناء الشبيبة حول الصناعة الإسرائيلية، وكشفهم على الإمكانيات الكامنة فيه وغرس المبادئ الأساسية لريادة الأعمال. تكمن أهمية البرنامج في الأدوات التي يكتسبها المشاركون في مجالات ريادة الأعمال والنشاط الاقتصادي التي سيستخدمونها فيما بعد. سنواصل بذل قصارى جهدنا للتعرف على الصناعة الإسرائيلية وعملها وكشفها للجمهور بشكل عام والشباب بشكل خاص، وسنظل فخورين بمبادراتهم وإنجازاتهم”.