باقة: الرازي النّموذجيّة الابتدائيّة تستقبل وفدًا تربويًّا وتعرض طرحها العلمي
استقبلت مدرسة الرّازي الابتدائيّة النّموذجيّة العلميّة، يوم الأربعاء الماضي، كوكبةً من المختصّين في سلك التّربية والتّعليم، على اختلاف تفرّعاته، وذلك ضمن الأسبوع السّنويّ الذي تنظّمه وزارة التّربية والتّعليم تحتَ عنوان “نستضيف ونُستضاف”، لتبادل الخبرات التّعليميّة التّربويّة ولتلاقح المعرفة بين المدارس المختلفة والمتنوّعة، على اختلاف تيّاراتها.
وشارَكَ في وفد الضّيوف الذين قدموا من الكثير من القرى والمدن في لواء حيفا، إذ حضَرَ مركّز التّفتيش العربيّ في لواء حيفا، السّيّد مدحت زحالقة، المرشدة اللوائيّة للتعلّم القيميّ، شوشي أفيدان، إضافةً إلى عشرات الخبيرين والخبيرات في سلك التّدريس والتّربيّة والتّعليم، من مرشدين إلى مديرات ومدراء مدارس، مركّزات ومركّزي مواضيع علميّة وأدبيّة، والمزيد من ذوي الاختصاص في مجالات التّدريس.
وقد كان في استقبال الوفد الذي اشتمل على أكثَرَ من خمسين ضيفًا، طاقم المدرسة الإداريّ والتّدريسيّ والعاملين في الرّازيّ، على رأسهم المربّي منير عنبوسيّ، مدير المدرسة، ونائبته، المربّية زهر مقالدة.
واستهلَّ مدير المدرسة، عنبوسيّ، الاستقبال واليومَ الاستضافيّ، بإلقاء محاضرة عن ميّزات مدرسة الرّازي العلميّة النّموذجيّة، وعن المسارات العلميّة المتميّزة المتواجدة فيها، ابتداءً من مشروع “المجتمعات العلميّة”، مرورًا بالتّجارب العلميّة التي تجريها المدرسة، وانتهاءً بالمشروع الزّراعيّ الذي تفعّله المدرسة، وتمتازُ به، كونها تركّز على تطوير أدوات البحث العلميّ لدى الأطفال، مع التّشديد على تدريس طرائق البحث العلميّ وسُبُل اكتساب المعرفة عن طريق الأسئلة السّليمة.
وتحدّث كلّ من مربّيات ومدرّسات الرّازي ومعلّموها، عن المواضيع الاختصاصيّة وعن المشاريع العلميّة الطّلائعيّة التي تعمل على تطويرها الرّازيّ النّموذجيّة، كلّ في مجال تخصّصه/ا.
وتفاعَلَ الطّلّاب والطّالبات من مدرسة الرّازيّ، أمام الوفد، ليستعرضوا نشاطات وفعّاليّات علميّة وتربويّة، في مجالات الزّراعة، علوم الفضاء، علم النباتات وغيرها من المشاريع البحثيّة القائمة في المدرسة.
وعبّر الوفد الضّيف على الرّازيّ، عن رضاه من هذا اليوم الحافل والزّاخر بالفعّاليّات والطّرح والرّؤيا المتميّزة، التي عَرَضَتها المدرسة، وعلى وجه الخصوص، طاقم المدرّسين والمدرّسات، وكذلك شكروا الطّالبات والطّلّاب على ما أبدوه من اطّلاع ورغبة في تطوير الأدوات المعرفيّة العلميّة البحثيّة.
ووعَدَ مدير المدرسة، المربّي منير عنبوسي، بمواكبة تطوّرات البحث العلميّ، وتطويره لدى أبناء وبنات الرّازي، بمساعدة “طاقمنا المتفاني الذي يثبت يوميًّا أنّ غرسَ العلم في نفوس الطّلّاب هو غايتنا”، واعدًا بتحقيق الرّؤيا المستقبليّة للمدرسة عبرَ التّواصل التّدريسيّ منذ الابتدائيّة حتّى الثّانويّة.