الاحتلال يعتقل عبد الحكيم عاصي منفذ عملية الطعن في مستوطنة “أريئيل” التي أسفرت عن مقتل مستوطن
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية (الأحد)، منفذ عملية الطعن التي وقعت مطلع شباط/ فبراير الماضي، على مدخل مستوطة “أريئيل”، الشاب عبد الحكيم عاصي عبد الحكيم، خلال عمليات دهم في مدينة نابلس، بالضفة الغربية المحتلة.
ونسبت أجهزة الاحتلال الأمنية، إلى عاصي، وهو مواطن عربي من مناطق الـ48، تنفيذ عملية الطعن في محطة حافلات عند مدخل مستوطنة “أريئيل”، في الضفة الغربية المحتلة، في الخامس من شباط/ فبراير الماضي، قتل فيها المستوطن إيتامار بن غال.
واعتقل عبد الحكيم، خلال حملة اقتاحمات مشتركة بين جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك) وقوات الشرطة، في مدينة نابلس، مع فلسطينيين آخرين كانوا برفقته، وتم نقلهم للتحقيق.
وفي هذا السياق، صرّح وزير أمن الاحتلا الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، صباح اليوم، أن “الدائرة أصبحت مغلقة… على كل إرهابي أن يعرف أننا سنجده ونأتي به ونحاسبه”.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن هوية عاصي الحكيم كانت معروفة لدى قوات أمن الاحتلال في الساعات التي أعقبت العملية، وأن البحث استمر مدة شهر ونصف، اعتقل واستجوب خلاله العشرات.