الجيش يدرس اخراج برطعة الشرقية إلى داخل الجدار بعد عملية الدهس وقرار بهدم منزل علاء كبها
قالت صحيفة “هآرتس” ان الجيش الاسرائيلي يدرس مقترحا بتغيير مسار الجدار الفاصل، لإخراج قرية برطعة الشرقية خلف جدار الفصل، في اعقاب عملية الدهس التي نفذها فلسطيني من ابناء القرية وهو علاء قبها، وقُتل خلالها ضابط وجندي، واصيب جنديان بجراح خطيرة ومتوسطة.
وفي السياق ذاته، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن “قوات الجيش ستهدم منزل الشاب الفلسطيني منفذ عملية الدهس”، لافتا إلى أنه تم “القيام بمسح هندسي لمنزل عائلة منفذ العملية في قرية برطعة، تمهيدا لهدمه”.وكان قبها قد دهس الجمعة، عددا من الجنود بالقرب من مستوطنة ميفو دوتان شمال الضفة الغربية ، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين، واعتقلت القوات الاسرائيلية المنفذ بعد إصابته”.
وأغلقت قوات الامن الإسرائيلية بلدة برطعة الشرقية وداهمت بأعداد كبيرة البلدة وأحدثت خرابا كبيرا في ممتلكات المواطنين في المنازل والمحال التجارية.
وفي سياق متصل ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الجنود الأربعة المستهدفين حضروا للمنطقة للمرابطة فيها منذ عدة أيام فقط معتقدين أن المنطقة هادئة نسبيا.
وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية، إن قبها لاحظ نزول الجنود من الجيب العسكري الذي كان يقلهم، واغتنم الفرصة وحدد المسافة الضيقة المتوفرة بين الجيب والنقطة العسكرية، فأسرع بسيارته التي دخلت بسرعة في تلك المساحة وأخذ معه أربعة جنود، فقتل اثنين منهم على الفور وما زال اثنان منهم في الخطر.
وأشار الإعلام العبري إلى أن منفذ عملية الدهس قرب جنين، هو أسير محرر سبق اعتقاله على خلفية استهدافه القوات الإسرائيلية بالزجاجات الحارقة ورشق الحجارة، وأمضى في السجون الإسرائيلية عاما ونصف وأفرج عنه في نيسان/ أبريل الماضي.