أم الفحم: مقتل الشيخ محمد سعادة (45 عاما) إمام مسجد التوحيد رميا بالرصاص أمام المسجد
لقي الشيخ محمد عبد الغني سعادة (45 عاما) امام مسجد التوحيد في ام الفحم فجر اليوم الثلاثاء مصرعه جراء تعرضه لاطلاق نار من قبل مجهولين امام المسجد .وتم نقل المصاب الى مستشفى العفولة هناك اقر الاطباء وفاته متأثرا بجراحه بعد فشل محاولات انقاذه. من جهتها باشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادث.
بلدية ام الفحم تستنكر الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الشيخ محمد عبدالغني
استنكرت بلدية ام الفحم حادثة القتل البشعة التي حصلت فجر هذا اليوم الثلاثاء 3.4.2018 وراح ضحيتها إمام مسجد التوحيد في المدينة الشيخ محمد عبدالغني سعادة اغبارية:” إننا في بلدية ام الفحم نستنكر ونستهجن هذه الجريمة النكراء ونرفضها رفضا قاطعاً، خاصة وأن المرحوم كان خارجاً من بيت الله مؤدياً لصلاة الفجر، وكان إماماً وداعية وناصحاً للناس، وهي تعدٍ لكل الخطوط الحمراء ولكل الحدود الشرعية والقانونية والأخلاقية والاجتماعية والإنسانية، امتثالاً لقوله تعالى: “مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا”.
إننا نطالب الجميع – وعلى رأسهم جهاز الشرطة – باتخاذ كافة الخطوات اللازمة لوقف هذه الأعمال وكشف المجرمين والعمل لإعادة الأمن والأمان لبلدنا”.
“رابطة الائمة في أم الفحم تستنكر قتل إمام مسجد التوحيد وتعتبرها جريمة نكراء وسابقة خطيرة”
استنكرت رابطة الائمة في أم الفحم في أم الفحم الاعتداء الغاشم الجبان على إمام مسجد التّوحيد وقتله فجر اليوم الثلاثاء أمام المسجد واعتبرت ذلك سابقة خطيرة على كافة الأصعدة.
حيث جاء في نصّ البيان : ” إنّ الاعتداء على النفس الإنسانية عموماً اعتداء على البشرية جمعاء فقد جاء في القرآن الكريم: “مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا ” وبناء عليه قال أهل العلم: ” من قتل نفسا واحدة حرُم قتلُها ، فهو مثل من قتل الناس جميعاً ” .فكيف الحال إذا كان هذا المقتول إماماً أو داعية ناصحاً يذكّر النّاس بالخير ويزجرهم عن الشّر ؟! وكيف الحال إذا كان قد قُتِلَ هذا الإمام أمام مسجده وهو ذاهب أو خارج من أداء شعيرة ربانية ؟!
لا شك أنّ الجُرْمَ يكون بذلك مضاعفاً والاعتداء بهذه الحالة يكون تعدياً لجميع الثّوابت والحدود الشرعية والأخلاقية والاجتماعية والإنسانية. وعلى الجميع على كافة المستويات أن تتضافر جهودهم لنبذ هذه الجريمة والاحتجاج والاستنكار بكافة الوسائل المتاحة والمشروعة.
وبالوقت نفسه نطالب الشرطة التي – لا تألُ جهداً بتحرير مخالفات السّير – بأخذ دورها الذّي لا نبالغ إن قلنا غفلت أو تغافلت عنه وهو قمع الجريمة والعثور على الجاني لينال جزاءه ؛ فعجزها عن العثور على الجاني الذي أصبح شعاراً لها في وسطنا العربي بات دليلا واضحا أنّها تنظر لدم العربي بنظرة تختلف عن غيره .
اللجنة الشعبية بام الفحم تستنكر
اللجنة الشعبية في أم الفحم تستنكر الجريمة البشعة التي راح ضحيتها اليوم أمام مسجد التوحيد محمد عبد الغني وهو متوجه لأداء صلة الفجر في حي الميدان . إن لغة القتل والسلاح لغة مرفوضة ومدانة في ديننا وقيمنا واعرافنا . إننا نحمل الشرطة مسؤلية هذه الجريمة والجرائم السابقة في مجتمعنا لتقاعصها في محاربة الجريمة في مجتمعنا . رحم الله الفقيد رحمة واسعة والهم أهله الصبر والسلوان. اللجنة الشعبية أم الفحم
لجنة افشاء السلام المحلية في ام الفحم تستنكر الحريمة البشعة التي راخ ضحيتها امام مسجد التوحيد
“تستنكر لجنة إفشاء السلام المحلية في ام الفحم جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها امام مسجد التوحيد الشيخ محمد عبد الغني سعادة صباح اليوم . وتعتبر اللجنة أن ضحايا العنف المستشري انما هم نتاج سياسة الشرطة التي لا تألو جهدا في تحرير مخالفات السير للمواطنين بينما لا تقوم بدورها في جمع سلاحها المنتشر بين أيدي الناس .
أن لجنة إفشاء الصلح المحلية في ام الفحم إذ تحمل الشرطة كامل المسؤولية عن ضحايا السلاح فإنها تطالبها ببذل الجهد الجدي للكشف عن مرتكبي الجريمة وكل الجرائم سواء التي وقع ضحاياها قتلى او جرحى او ضرر في الممتلكات. وهي أن ملكت الإرادة قادرة على ذلك. اننا نناشد كافة أبناء مجتمعنا وأهلنا في ام الفحم أن يغلبوا دوما لغة الحوار والتفاهم في كل الخلافات وان ينبذوا لغة العنف والقتل التي لا تأتي إلا بالشر على كل الأطراف . وقد صدق رسولنا الحبيب إذ قال : ((من أعان على قتل مؤمنٍ بشطر كلمةٍ؛ لقيَ الله –عزَّ وجل- مكتوبٌ بين عينيه: آيِسٌ من رحمة الله)) فكيف بمن يقتل”.