مجزرة الكيماوي في دوما: 150 شهيدًا واكثر من ألف حالة اختناق جراء غارات سامّة
قال مسعفون وعمال إغاثة في سوريا إن 150 شخصا على الأقل قتلوا بعدما أسقط غاز سام على مدينة دوما، آخر معاقل جماعات المعارضة في الغوطة الشرقية.
ونشرت منظمة “القبعات البيضاء” الإغاثية، التي تعمل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، صورا على حسابها في تويتر تظهر جثثا في قبو.
وقالت المنظمة إن حصيلة القتلى مرشحة للازدياد.
ولم يتوفر أي تحقق مستقل من صحة هذه التقارير.
وفي وقت سابق الجمعة، قال نشطاء إن 32شخصا من المدنيين على الأقل قتلوا في غارات جوية كثيفة استهدفت دوما.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، فإن عشرات الغارات الجوية استهدفت مدينة دوما بعدما تعثرت مفاوضات مع جماعة الجيش الإسلام بشأن التوصل إلى توفير ممر آمن لمغادرة المدينة.
ووصفت الحكومة السورية الاتهامات بشن هجوم كيماوي بـ “فبركة” وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تتابع التقارير الصادمة عن احتمال شن هجوم كيماوي في سوريا، وأضافت أن روسيا، التي تقاتل جنبا إلى جنب مع القوات الحكومية السورية، يجب أن تتحمل المسؤولية إن استخدمت في الواقعة أسلحة كيماوية مميتة.
وقالت الوزراة إن “تاريخ النظام (السوري) في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه لا شك فيه.
“وأضافت أن “روسيا تتحمل في نهاية المطاف مسؤولية الاستهداف الوحشي لهذا العدد الذي لا يحصى من السوريين بأسلحة كيماوية.
وقال مركز الغوطة الإعلامي، المحسوب على المعارضة، في حسابه على تويتر، إن أكثر من ألف شخص تضرروا من جرّاء الهجوم الكيماوي المزعوم.
وأضاف المركز أن الهجوم شُن بقنبلة برميلية أسقطتها طائرة هليكوبتر، وكان داخل البرميل غاز السارين السام المدمر للأعصاب.