يستعد الفلسطينيون في قطاع غزة، اليوم الجمعة، للمشاركة في مسيرات العودة للأسبوع الثالث على التوالي، والتي أطلق عليها “جمعة رفع علم فلسطين وحرق علم إسرائيل”.
وقال عضو اللجنة الإعلامية بمسيرات العودة الكبرى، أحمد أبو رتيمة، أن الجماهير الفلسطينية تستعد للمشاركة الواسعة في الجمعة الثالثة “للمسيرات”، وهي جمعة رفع العلم الفلسطيني وحرق علم الاحتلال.
وكان قد قال يوم امس إنه “سيتخلل المسيرات عدد من الأنشطة الوطنية والجماهيرية، بحضور واسع من وسائل الإعلام الدولية التي باتت تضع مسيرات قطاع غزة السلمية على سلم تغطيتها الإعلامية”.
ودعا أبو رتيمة الجماهير بالمحافظة على سلمية المسيرات، وعدم حرفها عن مسارها، نافيا المصطلحات التي أطلقت على حراك الغد “بجمعة المولوتوف”، مؤكداً أن هذه الدعوات خارجة عن سياق وأهداف المسيرات وحرفا لمسارها.
من جهته قال عضو اللجنة التنسيقية الدولية لمسيرة العودة وكسر الحصار، عام شريتح إن الهيئة الوطنية أنهت التجهيزات لمسيرات الجمعة التي ستكون على طول الحدود، وتتخلل رفع العلم الفلسطيني بشكل قريب من السلك الفاصل، وحرق العلم الإسرائيلي أمام أعين جنود الاحتلال”.
وأضاف أنه تم تجهيز مئات الأعلام الفلسطينية لرفعها و بعض الأعلام الإسرائيلية لحرقها.
وأشار إلى أنه تم إنشاء سارية في مخيم العودة شرق جباليا، يبلغ ارتفاعها 25 مترا سيتم رفع علم فلسطين عليها.
وكانت اللجنة التنسيقية الدولية لمسيرة العودة الكبرى اكدت في بيان على أهمية الالتزام بالسلمية التامة في كافة الحراكات الشعبية والفعاليات التضامنية سواء في الداخل أو الخارج.
وقالت اللجنة إنها تؤمن بأن “الحراك الشعبي السلمي المكمل لنضال شعبنا على مدار العقود الماضية هو واجب الوقت وهو الأقدر على مواجهة دولة الاحتلال وهزيمتها أمام العالم في هذه المرحلة من مراحل الصراع، ولن تجد المحافل الدولية والإعلام العالمي والمنظمات القانونية أمام سلميتنا بدا من التعاطي الإيجابي مع مطالبنا العادلة وعلى رأسها حق العودة”.
