باقة الغربية: اضراب مفتوح في جميع المدارس بعد نقل مركز الشرطة لمدرسة طوماشين
اعلنت لجنة الأهالي المحلية في باقة للغربية عن اضراب مفتوح في جميع مدارس المدينة ابتداء من يوم الأربعاء احتجاجا على نقل نقطة الشرطة لمدرسة طوماشين على يد بلدية باقة.
وجاء في بيان اللجنة المحلية لأهالي الطلاب باقة الغربية عنهم هاني عثامنة رئيس اللجنة المحلية ما يلي:”إن لم تستحي فافعل ما شِئت ! بلدية العار والشنار تقتطع جزء من مدرسة طوماشين وتُخليها من الطلاب لتكون محطة شرطة ! مُرفق صور أن هذه البناية جزء لا يتجزأ من المدرسة وأنها وحتى ايام قريبة كان يدرس فيها طلاب الثاني عشر ! وليس كما تدّعي البلدية انها خارج نطاق البناية ! “.
واضاف البيان:” في خطوة جريئه ووقحة مِن قِبل بلدية باقة الغربية ، تم منح شرطة اسرائيل جزء من مدرسة طوماشين ليتسنى لها القيام بأعمال ترميم لمركز الشرطة الحالي !
الاهالي الالكرام….إنّ هذه البلدية ورئيسها كانت ولا تزال تتجاوز الخطوط الحمراء ، ولن نتحدّث في هذا البيان عن فشلها في كل ما يتعلق بملف التربية والتعليم والإضرار وتضييع حقوق الأهالي. ويُعين البلدية ويُروِّجُ لخطواتها وتبريرها أشخاص صُنعوا على عينها يُسمون أنفسهم ممثلين الاهالي زورا وبهتانا ، فهي تمدّهم بكل شيء لأن البلدية أدركت أن اللجنة المحلية الجديدة برئاسة هاني عثامنة لن تكون لقمة سائغة .
لذلك حاربت البلدية اللجنة المحلية المنتخبة ولا تزال تحاربها حتى تستطيع منح الشرطة هذه التسهيلات في مدارسنا وما موضوع دخول الشرطة للمدارس عنكم ببعيد ! وتم استبعاد رئيس اللجنة من لجنة الاستئناف على تسجيل الطلاب للمراحل الأولى وتعيين اشخاص مقربين لها وعلى هذه وقس”.
واختتم البيان: “الأهالي الكرام ….اننا كلجنة محلية لأهالي الطلاب ندق ناقوس الخطر ، بالأمس شرطة تمرر محاضرات بمدارسنا في غير اختصاصها دون حسيب او رقيب واليوم يُقتطع جزء من مدارسها ليكون مركز شرطة !! ومن هنا نعلن عن إضراب مفتوح حتى تتراجع البلدية عن قرار منح جزء من مدارسنا للشرطة !!”.
البلدية تعقب
عمّم النّاطق الرّسميّ لدار البلديّة في مدينة باقة الغربية، الطّيّب غنايم، إيضاحًا بشأن الانتقال المؤّقت لمحطّة الشّرطة من مقرّها الحاليّ إلى الجهة الجنوبيّة من المدينة:
انتقال مؤقّت لمحطّة الشّرطة في باقة
في أعقاب التّرميمات القائمة في محطّة الشّرطة في مدينة باقة الغربيّة، وبعد أن توجّهت إدارة مركز الشّرطة إلى دار البلديّة، من أجل العثور على مقرّ مؤقّت، إلى حين الانتهاء من العمل المرحليّ، أُقِرَّ نقل مبنى الشّرطة، مؤقّتًا، من مبناه الكائن في مركز البلدة، بجانب المشفى البلديّ، إلى بناية بمحاذاة المتنزّه البلديّ، جنوبيّ باقة الغربيّة.يدور الحديث عن المبنى، غير المأهول، المتواجد في قطعة أرض رقم 8780، قسيمة رقم 18، والتي أُعِدَّت من أجل إقامة مركز توجيه وتشغيل للشبيبة، من المفترض أن يتمّ العمل على إعداده وتهيئته وترميمه، خلال أقلّ من نصف سنة، وقد رُصِدَت للأمر ميزانيّة ضخمة، بقيمة ما يقارب المليون ش.ج.
الأمر غير قابل للتحليل والتّأويل، ولا يحتملُ ما يحاولُ بعضهم تحميله من تفسيرات وتكهّنات، لا تصبّ إلّا في دقّ الأسافين في نسيجنا المجتمعيّ.نختتم توضيحنا بأنّ المبنى الذي سيتمّ الانتقال إليه، غير متّصل ومرتبط بمدرسة النّجاح الثّانويّة، واللعب على هذا الوتر هو أمر بخس رخيص، لأنّ لا مكان له من الصّحّة، وعارٍ من أيّ مصداقيّة.