في يوم النكبة: الآلاف يتوافدون لعتليت المهجرة ويصرون على العودة
اعترضت الشرطة الإسرائيلية بعد ظهر اليوم الخميس العديد من الحافلات العربية المتجهة للمشاركة في مسيرة العودة الـ21 إلى قرية عتليت المهجرة، ما تسبب بأزمة سير خانقة على المحاور الرئيسية المؤدية لمكان المسيرة التي أقرتها لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين بالداخل الفلسطيني وبدعم من لجنة المتابعة العليا والأحزاب والفعاليات السياسية والحزبية والوطنية.
وإلى جانب إجراءات الشرطة الإسرائيلية التي تهدف إلى عرقلة وصول الآلاف من أبناء المجتمع العربي إلى قرية عتليت المهجرة قضاء حيفا، شرع العديد من نشطاء اليمين المتطرف بالتوافد على تخوم قرية عتليت ومسار المسيرة وقاموا برفع الأعلام الإسرائيلية واستفزاز العائلات العربية المشاركة في مسيرة العودة.
وعلى الرغم من إجراءات الشرطة واستفزازات عناصر اليمين، أخذ الآلاف من أبناء المجتمع العربي الفلسطيني من الساحل، المثلث، الجليل والنقب، التوافد إلى قرية عتليت والتجمع للمشاركة في مسيرة العودة التي تنطلق عند الساعة الثالثة بعد الظهر.
وانطلقت مسيرة العودة الـ21، الى قرية عتيليت المهجرة في الساحل الفلسطيني، بمشاركة الآلاف الجماهير التي احتشدت على مشارف القرية الساحلية، ورفعوا شعارات: يوم استقلالهم، يوم نكبتنا، ولا عودة عن حق العودة ونعم لعودة المهجرين واللاجئين إلى ديارهم”.
ورفع المشاركون الإعلام الفلسطينية، وأسماء القرى العربية الفلسطينية المهجرة، إضافة لرموز النكبة وأهمها مفتاح العودة، كما ورفعوا الشعارات التي تصر على حق العودة وترفض المساومة على الثوابت الفلسطينية.
وشملت فعاليات مسيرة العودة مهرجان ثقافي وسياسي، إضافة لفعاليات مختلفة لترسيخ حق العودة والانتماء الوطني، والذي تنظمه جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين.