مستشفى “رمبام” في حيفا مهدد بالإفلاس
أكدت القناة الإسرائيلية الثانية، مساء الأحد، التخوفات من انهيار اقتصادي وإفلاس قد يتعرض له مستشفى “رمبام” في مدينة حيفا، والذي يعتبر أحد أكبر المستشفيات في إسرائيل، وأشارت القناة إلى احتمالية أن تدفع الأوضاع المالية التي تعصف في المستشفى، مديره، البروفيسور رافي بيار، لتقديم استقالته في ظل الصعوبات التي يواجهها، وذلك بعد 4 سنوات على الأزمة المالية التي طاولت مستشفى “هداسا” في القدس.
ونقلت القناة عن مسؤول بالمستشفى (لم تذكر اسمه)، أن أسباب الأزمة المركزية تكمن في تقليص وزارة الصحة الإسرائيلية مبلغ يقدر بـ 80 مليون شيكل من الميزانية الشرائية للمستشفى. ما يثير القلق والمخاوف من عدم تمكن المركز الطبي من شراء جميع المعدات الطبية والأدوية اللازمة.
وأكدت القناة نقلا عن مصادر في المستشفى أن وزارة الصحة، قامت كذلك بخفض مبلغ 40 مليون شيكل من ميزانية الرواتب والأجور المعدة للعاملين في المستشفى، مما قد يؤدي إلى فصل 200 موظف، بما في ذلك طواقم تمريضية وأطباء.
وأوضح مسؤول رفيع آخر في رمبام أن المستشفى حصل على أقل ميزانية بين جميع المستشفيات الحكومية، ووفقا له، كان هذا التمييز في توزيع الميزانيات السبب الحقيقي الذي أدى إلى الأزمة.
من جانبها، قالت وزارة الصحة الإسرائيلية إن “الأزمة سببها الإدارة الخاطئة للمستشفى. المستشفى يسعى إلى تجاوز سقف الميزانيات الممنوحة له العام الماضي بمبالغ تتجاوز عشرات ملايين الشواقل، دون مبرر ودون تقديم خطة عمل التي تدعم طلباته”. وأضافت أنه ” تجاوز سقف الميزانيات الممنوحة تأتي على حساب المستشفيات الحكومية الأخرى، من دون وجه حق”.