إدانة راجي جربان من جسرالزرقاء بقتل رامي اسكندر عمّاش مع سبق الاصرار قبل 3 أعوام
أدانت المحكمة المركزية في مدينة حيفا اليوم الشاب راجي جربان من جسرالزرقاء بقتل الشاب رامي اسكندر عمّاش مع سبق الاصرار والترصد واصابة سيدة اخرى. وحيازة السلاح ومحاولة تشويش مجرى التحقيق.
وتعود تفاصيل القضية ليوم 31.07.2015، عندما تواجد الشاب المرحوم رامي اسكندر عمّاش في احد المقاي في القرية برفقة صديق له في ساعات المساء، فإقترب منهما رجل ملثم يرتدي ملابس سوداء وقفازات ويحمل مسدسا وبدأ بإطلاق النار صوب المجني عليه، حاول الضحية وصديقه الهرب من المكان بينما كان الملثّم يلاحقهما ويطلق العيارات النارية اتجاه المرحوم، وبعد إطلاق النار على المجني عليه، وإصابته هرب المتهم من المكان إلى زقاق مجاور ومن ثمّ اختفى من المكان، ونتيجة للعيارات النارية أصيب المجني عليه بالأطراف، والخصر والرأس وتمّ إقرار وفاته في المستشفى بعد أيام على الحادثة، ويشار إلى أنّ سيدة اخرى كانت مارة من هناك صدفةً بيوم الحادث أصيبت بعيارات بينما كانت قرب المقهى”.
في لائحة الاتهام في هذه القضية تنسب الاتهامات إلى راجي جربان حيث وفقًا لادعاء المحكمة: “إنّ راجي جبران هو الملثم الذي قام بإطلاق النار على المرحوم وأرداه قتيلا وهرب من المكان، حيث وصل إلى المقهى حيث كان المجني عليه من أجل قتله على خلفية جدال سابق كان فيما بينه وبين المجني عليه وشقيقه، وفي لائحة الاتهامات تنسب إلى المتهم التهم التالية: “القتل المتعمد، والتسبب بإصابة خطيرة في ظروف خطيرة، تجاوزات تتعلق بالأسلحة، وتشويش وعرقلة سير العدالة، وقد نفى المتهم جميع التهم التي نسبت اليه، وادّعى أنّه في لحظة الحادثة كان في مكان آخر، في منزل عمه”.
وتابعت المحكمة، الملثم الذي أطلق النار في المقهى، لم يزيل اللثام عن وجهه وعلى ضوء ذلك لم يتم التعرف عليه من قبل أي شخص تواجد في المقهى، وحتى اللحظة لا يوجد أدلة كافية تدين المتهم بشكل مباشر، إنما ادلة عديدة سطحية اشبه بالبازل التي عندما تركب سويةً توصلنا الى المتهم”.