بالصور: مدرسة جت الثانوية تخرج فوجها الـ 36 باحتفال مهيب

بحضور كلّ من مدير مدرسة جت الثانويّة، الاستاذ صالح غرة ومدير المجلس المحلي المحامي محمد طاهر وتد وعدد كبير من الأهالي وأعضاء الهيئة التدريسيّة، وبالإضافة الى المفتش زكريا حردان احتفلت مساء اليوم الثلاثاء، مدرسة جتّ الثانويّة بتخريج فوجها الـ 36 بإحتفال مهيب ومميز.

افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم بتلاوة الطالب عمير اسعد، ومن ثم تلتها كلمة لمدير المدرسة المربي صالح غرة الذي أكّد على فخره بإنجازات المدرسة وطلابها لهذه السنة 2017-2018، وشكر القائمين على الحفل: الأستاذ نزار غرة حندقلو مركّز الثواني عشر، مركّز التربية الاجتماعية الأستاذ زطام وتد.

وفي كلمة لمدير المدرسة المربي صالح غرة، حيث عبر عن تفوق مدرسة جت الثانوية في كافة الأصعدة وفي كافة المستويات المحلية والعالمية، فلا زالت المدرسة تحافظ على أعلى النسب في نتائج البجروت، فقد بلغت نسبة الحاصلين على شهادة البجروت الكاملة 78%.

وأضاف: نسبة الطلاب المتسربين على مستوى الدولة الذين أكملوا الثاني عشر، هي أقل نسبة حيث بلغت صفر!
كما وأن مدرستنا هي الرائدة في مشروع “موك – برنامج دورات مكثف بواسطة الحاسوب”

ويشار إلى أن عدد المتقدمين لمستوى 4 و 5 وحدات في اللغة الإنجليزية فاق الـ 70% من عدد طلاب الثاني عشر، وأيضا، فإن أعلى نسبة طلاب تقدموا لـ 5 وحدات رياضيات على مستوى الوسط العربي هم من مدرسة جت الثانوية بنسبة 18%.
المدرسة الوحيدة التي نالت شرف تمثيل الوسط العربي والدولة عالميا ومحليا هي مدرسة جت الثانوية في الروبوتيكا، بالاضافة الى الفيزياء.

وأنهى كلمته قائلا: نفتخر بأن طلابنا أبدعوا في جمع 130 صندوق تبرع تم توزيعها على أكثر من 130 عائلة سورية في قبرص واليونان، هناك العشرات من المبادرات والفعاليات التي قام بها طلابنا لا نستطيع ان نعددها لكثرتها.

وقدّم فرع الإعلام في المدرسة فيلم قصير، يعرض الإنجازات والفعاليات والعمل التربوي في المدرسة للهام 2018.
ومن جانبه أوضح رئيس المجلس المحلي المحامي محمد طاهر وتد أن المجلس المحلي سيدعم كل الفعاليات التربوية واللامنهجيّة على مستوى المدرسة والقرية وأنه يفخر بكلّ انجازات المدرسة الثانويّة خاصة والتعليم في جتّ عامة.

كما وتخلل الحفل فقرة موسيقيّة فنيّة راقية قدمها المايسترو محمد خلف، حيث تضمنت عزف موسيقي على الة الكمنجة، وفي الختام تمّ توزيع شهادات إنهاء الصف الثاني عشر على المتخرّجين وسط تصفيق الحضور، والتقاط الصور.