جت: جمعية الإتقان تحيي حفلها التكريمي العاشر لحفظة القرآن الكريم بمسجد صلاح الدين
بأجواء بهيجة أحيت جمعية الاتقان في علوم القران يوم السبت بعد صلاة العصر بمسجد صلاح الدين حفلها التكريميّ العاشر لطلاب وطالبات قسم التحفيظ في الجمعية
تولى عرافة الاحتفال الدكتور عبيدة عبد الحكيم أسعد وقد بيّن ما للقرآن وحفظه وتلاوته من فضل وثواب
افتتح الاحتفال بتلاوة عذبة من الطالب الحافظ محمدنمر أبو الصغيّر.
ثمّ قام الحضور باستقبال طلاب وطالبات الجمعية بابتسامات ملأت وجوههم.
وألقى الشيخ عبد الحكيم مدير جمعية الإتقان كلمة بيّن فيها أهميّة تربية الأبناء على منهج القرآن وحفظ القرآن ليزداد تعلّقهم بكتاب الله، فطريق النصر يبدأ بالقرآن. وبيّن فضل وثواب من يحفظ القرآن ويتعلمه.
ثم تمّ عرض فيديو ملخّص لنشاط جمعية الاتقان خلال عشر سنوات متواصلة.
بعد ذلك ألقت الطالبة تالا هشام غرة قصيدة عن فضل القرآن الكريم وأهلها، تبعها نشيدة “قمرٌ” للمنشد صاحب الصوت العذب صهيب نضال وتد.
وقد ألقى كلمة الطلاب الطالب محمد سعيد سليم وتد والذي تم تكريمه في هذا الاحتفال لإنهائه حفظ القرآن الكريم كاملًا بعد مسيرة جادّة نشيطة ومواظبة دائمة منه، وقد أرسل رسالة مهمة الى الطلاب بالاستمرار على طريق القرآن وعدم اليأس، وخاطب الأهل ليجعلوا القرآن الكريم في أعلى سلم الأولويّات، كما شكر المعلمين والمعلمات القائمين على تحفيظ القرآن الكريم.
وعُرض فيديو آخر يشتمل عل تلاوات متنوعة لطلاب وطالبات الجمعية خلال هذا العام، وقد أدخل السعادة على قلوب أولياء أمورهم.
ثم وجّه الشيخ محمد فريد أبو بكر رسالة إلى الأهل، وصّى بها الآباء أن يجددوا دائما نية الإخلاص لله تعالى عند إرسالهم أبناءهم لتعلم كلام الله، فبدون الإخلاص لا ينفع العمل، مبيّنا أهمية دور الأم على إرضاع ابنها منذ صغره كتاب الله لا إنشاؤه على حب الدنيا والتعلق بها.
وأبى الطفلان يامن حسن وتد ابن الثالثة وسادن مؤيد كبها ابن الخمس سنوات إلا أن يتحفوا الحضور بتلاوة آيات متنوعة، كان لها شديد الأثر على الحضور بأنّ هذا القرآن لن يفنى، بل سيستمر بوجود هؤلاء الأطفال الذين أبَوا إلا التعلق بكتاب ربهم.
وفي ختام الاحتفال تم تكريم جميع طلاب وطالبات جمعية الاتقان، ابتداء من الحافظ الذي انضم الى ركْب الحفظة محمد سعيد سليم وتد، وقد تم تكريمه بمبلغ 1000 دولار مُتَبرّعةً من إنسان أخذ على عاتقه تكريم كل حافظ بمبلغ 1000 دولار.
ثم تم تكريم بقية الطلبة تباعًا على مقدار الاجزاء التي حفظوها، وقد كُرّموا بمبلغ 50 شيقل عن كل جزء جديد حفظوه.
وهناك في العام القادم طلاب جدد سينضمون إلى ركْب الحفظة بإذن الله