باقة: عرس ثقافي تربوي لأجمل كتاب في مدرسة الحكمة الابتدائية

انطلاقًا من أهميّة القراءة في تطوّر التلاميذ تحصيليًّا، نفسيًّا واجتماعيًّا؛ فقد انضمّت مدرسة الحكمة كنهجها في كل عام في السنة الدراسيّة الحاليّة إلى مشروع “مسيرة الكتاب” الذي قام طاقم اللغة العربيّة في المدرسة بالحرص على تطبيق خطواته على أتمّ وجه وأنفعه.

لقد حثّ مشروع “مسيرة الكتاب” التلاميذ على القراءة منذ بداية السنة في كلّ مكان: في المدرسة، في المكتبة العامّة وفي البيت؛ حيث أتيح للتلاميذ قراءة القصص في مكتبة المدرسة أسبوعيًّا واستعارة قصص أخرى للاستمتاع بقراءتها في البيت.

وكخطوة من خطوات مسيرة الكتاب، فقد كان يوم الخميس الموافق 24-5-18 يوم القمّة لهذه المسيرة؛ حيث قام التلاميذ بتجسيد شخصيّات القصص التي قرأوها وأحبّوها خلال السنة، وتمثيل بعض المشاهد البارزة فيها، ثم قاموا بإجراء دعاية للقصّة التي يرونها الأجمل من بين القصص المرشّحة.

تجول الطلاب في المدرسة وفي محيطها القريب حيث حملوا لافتات  وهتفوا بعبارات حماسية لتشجيع بقيّة التلاميذ على التصويت لكتابهم المفضل.

أما في المرحلة الأخيرة فقد أدلى الطلاب بأصواتهم، بحيث كانت عمليّة تصويت محوسبة لكلّ طبقة صفيّة على حدة، وقد كان التصويت لأجمل قصّة من ضمن خمس قصص تمّ اختيارها أيضًا وفقًا لرغبة التلاميذ: ليلى الحمراء، الكرة الذهبية، عقلة الاصبع، عائد الى حيفا,هاري بوتر.

فيما يلي  نتائج التصويت لهذا العام .

حصلت قصّة “هاري بوتر”  على غالبيّة أصوات الطلاب بنسبة  (45%)، تلاها قصة ليلى الحمراء (22% من مجمل الاصوات) ,حصلت على المرتبة الثالثة قصة  عقلة الاصبع (14.5%) ,اما قصة عائد الى حيفا فقد حصلت على المرتبة الرابعة بنسبة (10%),أما قصّة الكرة الذهبية فقد حصلت على المرتبة الخامسة بنسبة (9.3%)

وبهذا تكون قصة “هاري بوتر” هي الفائزة, ويكون طلاب الحكمة قد استمتعوا بيومهم المميز، الحماسي والحيوي واختتموه بالشّغف لقراءة كتاب آخر.