الكنيست تصادق على تخصيص يوم للغة العربية في 3.7.18
تخصص الكنيست للسنة الثالثة على التوالي وبمبادرة النائب د. يوسف جبارين (الجبهة، القائمة المشتركة) يومًا خاصًا في الكنيست للتداول بمكانة اللغة العربية في البلاد، اذ تم الاعلان عن يوم الثلاثاء 3.7.18 “يوم اللغة العربية في الكنيست”. ودعا جبارين كل محبي اللغة العربية والمهتمين بها وبمكانتها الى المشاركة الفعالة بأعمال هذا اليوم في الكنيست.
وخلال يوم اللغة العربية ستناقش العديد من اللجان البرلمانية في الكنيست مكانة اللغة العربية في مجالات مختلفة، مثل التعليم والمرافق العامة والخدمات الجماهيرية وغيرها، كما وسيتم تنظيم مؤتمر بمشاركة اعضاء كنيست، أكاديميين، ناشطين، وممثلي مؤسسات وجمعيات المجتمع الاهلي. كما وسيتم تخصيص جدول أعمال الهيئة العامة للكنيست للنقاش حول مكانة اللغة العربية بحيث ستتوفر ايضًا ترجمة فورية توفرها الكنيست بشكل استثنائي بهذا اليوم.
ويشارك في التحضير لأعمال هذا اليوم الخاص أكثر من 15 مؤسسة اهلية واكاديمية وتشمل: لجنة متابعة التعليم، مركز مساواة، الرابطة لدراسة اللغة والمجتمع، اكاديمية اللغة العربية، معهد فان لير، مركز دراسات، صندوق إبراهيم، منتدى الوفاق المدني، جمعية سيكوي، جمعية حقوق المواطن، جمعية المنارة، أكاديميون من اجل المساواة، المجلس التربوي العربي، معهد اميل توما، مركز اعلام، اتحاد الكرمل للكتاب.
وتأتي مداولات هذا العام في ظل المصادقة مؤخرًا بالقراءة الاولى على قانون اساس الدولة القومية اليهودية الذي يشمل بندًا يلغي المكانة الرسمية للغة العربية، كما ويعزز من الرموز اليهودية والصهيونية ومن هيمنة اللغة العبرية. بالمقابل تقدم النائب يوسف جبارين بمقترح بديل لمساواة مكانة العربية بالقانون والممارسة في كل المجالات وفي الحيّز العام.
وقال النائب جبارين حول برنامج يوم اللغة العربية: “يأتي هذا اليوم في لحظة تاريخية بالنسبة للعربية في ظل المساعي اليمينية والعنصرية لإلغاء المكانة الرسمية للغة العربية وممارسات ميدانية لاقصائها التام من الحيّز العام. من هنا تنبع ضرورة التصدي لهذه المحاولات بالتعاون مع مؤسسات المجتمع الاهلي العربية واليهودية. من خلال اعمال يوم اللغة العربية بالكنيست نسعى للتأكيد على المكانة الخاصة والمميزة للغة العربية كلغة رسمية بحسب القانون ولغة الام والهوية للمجتمع العربي الفلسطيني في البلاد. لقد نجحنا ببناء ائتلاف واسع من المؤسسات للتعاون سوية لصدّ الهجمة ضد اللغة العربية ومكانتها، وسنواصل تركيز جهودنا امام هذا التحدي”.