خلال السنوات الأخيرة: إرتفاع بنسبة 50% بالطلاب العرب في علوم الحاسوب بالجامعات
أظهرت معطيات حديثة أنّ الطلاب العرب في البلاد باتوا يتوجّهون إلى مواضيع ومجالات تعليمية لم يتواجدوا بها في السابق بشكل ملحوظ. ووفقًا لمجلس التعليم العالي في البلاد فإنّ أحد هذه المواضيع البارزة هو علم الحاسوب، حيث طرأ ارتفاع بنسبة 50% في عدد الطلاب العرب المتوجهين لمجال علوم الحاسوب خلال 5 سنوات مضت.
ووصل الى موقع القبس بيان من مجلس التعليم العالي، جاء فيه: “حسب معطيات جديدة لمجلس التعليم العالي فقد طرأ ارتفاع بنسبة 50% في عدد الطلاب العرب في علوم الحاسوب خلال 5 سنوات. حسب هذه المعطيات فقد ارتفع عدد الطلاب العرب في تعليم علم الحاسوب من حوالي 930 طالب في العام 2011 الى 1597 طالب في العام 2016. وفي المقابل في وسط كل الطلاب فأن الارتفاع في مسار علوم الحاسوب هو بنسبة 30% من 10700 طالب في العام 2011 الى 13935 في العام 2016. من مراجعة المعطيات يتبين كذلك بأن غالبية الطلاب العرب الذين يتعلمون علوم الحاسوب يتعلمون في الجامعات (حوالي 80%). وكذلك يوجد هناك ازدياد في الكليات (ارتفاع من 100 طالب (تقريبًا) في العام 2011 الى 300 طالب في العام 2016”.
تابع البيان: “في مجلس التعليم العالي ولجنة التخطيط والتمويل يعبرون عن رضاهم عن من المعطيات ويعزون الارتفاع للارتفاع العام في مسارات الهايتك الى جانب تقوية البرنامج الشامل (متعدد السنوات) لإتاحة التعليم العالي للمجتمع العربي من خلال ميزانية شاملة تصل حوالي المليارد شاقل. حسب معطيات مجلس التعليم العالي فقد طرأ ارتفاع كبير يقدر بحوالي 80% من عدد الطلاب العرب في الاكاديمية. وفيما في سنة 2017 تعلم في جهاز التعليم العالي في إسرائيل ( للألقاب الأول والثاني والثالث) 46855 طالب عربي، بينما في العام 2010 كان العدد 26214 طالب فقط. كذلك فان الخطة الشاملة الممولة من قبل لجنة التخطيط والتمويل تبدأ في مرحلة التعليم الثانوي في اطار “برنامج الرواد” المفعل اليوم في 70 بلدة. تقوم بكشف ونشر معلومات، استشارة وتوجيه أكاديمي وكذلك التدعيم في دورات ملائمة (مثل: بسيخومتري وامتحان ياعيل وما شابه)، جولات للمؤسسات الأكاديمية، معرض التعليم العالي بالشراكة مع المؤسسات داخل البلدات”.
وأضاف البيان: “في التعليم بالسنوات التحضيرية الأكاديمية واللقب الأول هناك تفعيل لبرامج دعم مخصصة للمجتمع العربي والذي يشمل مساعدات في اللغات (عبري – عربي) وكذلك تدعيم أكاديمي، ثقافي واجتماعي. بالإضافة الى ذلك فقد أقيمت مراكز مهنية مخصصة للمجتمع العربي ويتم إعطاء منح “ارتقاء” والتي تقدم ل 800 طالب سنويًا. ويتم اختيار الطلاب على أساس الوضع الاقتصادي الاجتماعي ومجالات التعليم المفضلة. المنحة ترافق الطالب على مدار سنوات التعليم. رئيسة لجنة التخطيط والتمويل بروفسور يافا زلبرشتس :”في السنوات الأخيرة انضم الكثير من الطلاب العرب للتعليم العالي. ولسرورنا الازدياد الكمي انعكس كذلك في مسارات الهايتك. أحد الأهداف للتعليم الاكاديمي هو إعطاء أدوات ومفاتيح النجاح للخريجين وكذلك فتح افاق للتشغيل. وسنستمر في استثمار موارد كثيرة لتشجيع الشباب العرب في الالتحاق بالتعليم العالي مع التركيز على المسارات المطلوبة في سوق العمل”.