30 عاما في الزنازين: الأسير الفحماوي محمود جبارين على موعد مع الحرية في 7 تشرين أول/ أكتوبر القادم
من المتوقع أن يتنسم الأسير محمود عثمان جبارين (55 عاما) الحرية في 7 تشرين أول/ أكتوبر القادم، بعد اعتقال في السجون الإسرائيلية دام 30 عاما، بتهم أمنية، من بينها: قتل عميل للسلطات الإسرائيلية، ودخل على اثرها إلى السجن عام 1988.
وفي إطار تجهيزات الداخل الفلسطيني ومدينة أم الفحم لاستقبال، زار، اليوم الأربعاء، وفد من لجنة الحريات برئاسة الشيخ كمال خطيب، ووفد من اللجنة الشعبية في أم الفحم برئاسة المهندس زكي محمد، منزل عائلة الأسير جبارين، والتقوا عددا من افراد العائلة، وبحث اللقاء في الاجراءات المزمع القيام بها استعدادا لاستقبال حافل يليق بالأسير محمود جبارين، عرفانا بضريبة الانتماء التي قدّمها خدمة لأبناء شعبه.
وتحدث في اللقاء عدد من الحضور كان من بينهم: الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات، والسيد محمد جبارين، شقيق الاسير، والسيد محمود جبارين، خال الأسير.
وحيّا الشيخ كمال خطيب، عائلة الأسير محمود جبارين مشيدا بصبرها ودعمها لابنها الأسير ووقوفها معه على مدار السنوات، ودعا الله تعالى أن يفرّج عن الأسير جبارين وسائر أسرى الحرية من أبناء الشعب الفلسطيني.
إلى ذلك أكد الحضور على ضرورة تنظيم احتفال شعبي حاشد يليق بالأسير وتضحياته من أجل شعبه وقضاياه.
وجرى في نهاية اللقاء، تشكيل لجنة مشتركة من الحريات وشعبية أم الفحم والعائلة، للإشراف على تنظيم فعاليات استقبال الأسير احتفاء بحريته في تاريخ 7/10/2018.
يشار في ذات السياق، إلى أن المؤسسة الإسرائيلية، حرمت الأسير محمود جبارين، من إلقاء نظرة الوداع على والدته الحاجة فتحية أحمد جابر (78 عاما) والتي وافتها المنية في تشرين ثان من العام الماضي، كما حرمه السجّان الإسرائيلي من التواصل معها هاتفيا، في الفترة التي أقعدها فيها المرض عن زيارة فلذة كبدها، قبيل وفاتها بعام كامل.