غداً الإثنين: جت المثلث تحتضن إحياء ذكرى هبة القدس والأقصى الـ 18 بحضور جماهير غفيرة
بناءً على قرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد, وبمشاركة اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، فإننا ندعوكم للمشاركة الفاعلة في إنجاح فعاليات ونشاطات إحياء الذكرى السنوية لهبّة القدس والأقصى، خصوصاً في يوم هذه الذكرى، غدا الإثنين بتاريخ 2018/10/01، كمناسبة وطنية وحدوية كفاحية ونضالية، نرفع خلالها قضايانا ومواقفنا الجماعية الكبرى والأساسية، الى جانب إحياء ذكرى شهدائنا الأبرار الذين سقطوا ضحايا العدوان البوليسي المُؤسَّساتي الإسرائيلي ضد الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد، في بدايات شهر أُكتوبر- تشرين أول عام 2000.
زيارة أضرحة شهداء هبَّة القدس والأقصى غدا الإثنين
ومن جهتها، دعت الـلـجـنـة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد إلى زيارة أضرحة شهداء هبَّة القدس والأقصى، يوم غد الإثنين.
وستنطلق الزيارات صباحا من عرابة، مُرورا بجميع المدن والقرى العربية التي سقط فيها شهداء هبة القدس والأقصى عام 2000، بمشاركة قيادات الجماهير العربية ورؤساء السلطات المحلية العربية وأهالي الشهداء، بحيث تُختَتَم هذه الزيارات في قرية جت المثلث، حيث تُنظم المسيرة المركزية في هذه المناسبة.
وأشارت إلى أن المواعيد تقريبية مع نسبة خطأ معينة، بسبب السفر وحركة السير.
أما الخطوط العريضة لمواقع ومواعيد هذه الزيارات فهي على النحو التالي:
• عرّابة: الساعة 09:00 صباحا، قرب النصب التذكاري للشهداء (قرب السوق).
• سخنين: الساعة 09:45 صباحا، عند النصب التذكاري للشهداء.
• كفر مندا: الساعة 11:00 صباحا، عند النصب التذكاري للشهيد رامز بشناق.
• كفر كنا: الساعة 12:00 ظهرا، عند النصب التذكاري للشهداء.
• الناصرة: الساعة 13:00 ظهرا، عند النصب التذكاري للشهداء.
• أم الفحم: الساعة 14:00، عند أضرحة الشهداء .
• معاوية: الساعة 14:45، عند ضريح الشهيد أحمد صيام.
• جت: الساعة 16:30، التجمع عند ضريح الشهيد رامي غرّة في المقبرة الشرقية للبلدة.
• الساعة 17:00: إنطلاق المسيرة السنويّة نحو ساحة مدرسة إبن رشد الإبتدائية.
• الساعة 18:00: المهرجان الرئيسي والمركزي – كلمات وخطابات.
ولهذا نحث جماهيرنا العربيّة على المشاركة في إحياء ذكرى يوم القدس والأقصى، خاصّة في ظلّ الأوضاع التي تعصف بنا وفي ظلّ القوانين المجحفة والجائرة، فتجمعنا وحدتنا ونجاح هذا اليوم لهو خير جواب للجائرين أننا موحّدون تحت لواء واحد – حب القدس والأقصى.